محلي

محطة نقل المسافرين بأرزيو تعاني من انتشار السرقة

وهران

 

 

تشهد محطة نقل المسافرين بأرزيو الواقعة بحي بن بولعيد انتشارا رهيبا للمتسولين الذين يقصدون المحطة من مختلف الأماكن حتى من ولاية مستغانم ومعسكر ليحتالوا على المواطنين المتوافدين على المحطة قصد التنقل إلى وهران وما جاورها .

حيث بلغ عدد المتسولين قرابة 15 متسولا مستغلين بذلك كثرة قاصدي المحطة والفوضى العارمة التي تميز ها للاحتيال على المواطنين بعد إسماعهم سلسلة من الشعارات والأدعية من أجل نهب ما بجيوبهم وهو ما أكده التجار الذين يعملون بالمحطة أن هؤلاء المتسوّلين يجنون مالا يقل عن 3000 دج يوميا وأنهم يقتنون من متاجرهم ما لا يقتنيه الأغنياء، وغالبا ما يتسبب المتسولون في إحداث الفوضى من خلال التشاجر فيما بينهم بسبب مكان خاص لممارسة مهنة التسول .

كما تشهد محطة بن بولعيد لنقل المسافرين انتشار ظاهرة أخرى تتمثل في سرقة الهواتف النقالة والحقائب الخاصة بالنساء، ففي الفترة الأخيرة كثر اللصوص الذين يتربصون غالبا بالفتيات داخل المحطة مستغلين الازدحام لا سيما في الفترة الصباحية أين تقل وسائل النقل ويكثر المسافرون فيقومون بسرقة كل ما أتيح لهم أمام مرأى الناس مستغلين غياب قوات الأمن التي من واجبها أن تطهر المحطة من هذه الظواهر وحماية المواطنين من الاستغلال، حيث أصبح اللصوص يتربصون بضحاياهم أمام البنوك ومراكز البريد ويقومون بتتبع تنقلاتهم حتى يتمكنوا من السطو على ممتلكاتهم مستغلين بذلك نقص الرقابة الأمنية وتواطؤ المواطنين في عدم الإبلاغ عن المجرمين. وفي ظل هذه الظروف فإن أمن وأمان المواطنين في هذه المدينة السياحية أصبح في تلاش مستمر ما يستوجب على مصالح الأمن تكثيف نشاطها من أجل القضاء على هذه الظواهر خصوصا أن هذه المدينة أصبحت تستقطب لصوصا من مناطق أخرى ما يرجح استفحال الظاهرة التي نجم عنها جرائم بشعة .


من نفس القسم محلي