محلي
بلدية عين مران تتدعم بمشاريع تنموية من أجل تحسين الظروف المعيشية
الشلف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 جوان 2013
تعززت بلدية عين مران الواقعة على بعد 45 كلم من عاصمة ولاية الشلف، بالجهة الشمالية الشرقية من مشاريع تنموية في إطار برنامج المخطط البلدي من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطن، منها إعادة تهيئة الطرقات الرئيسية والثانوية وانجاز شبكة الصرف الصحي، وخزان مائي ومن بين المناطق التي استفادت من هذه المشاريع هي حي بروابح، وأولاد عدة، وسهايلية.
إذ قدرت تكلفة الخزان المائي بـ 8 ملايين بقدرة استيعاب 500 متر مكعب بشرق البلدية لفائدة قرابة 3 آلاف و500 نسمة، إلى جانب شبكة الصرف الصحي بالسهايلية بمبلغ 8 ملايين سنتيم، وبمنطقة بوروابح بمليونين سنتيم مع مد القناة الرئيسية، وكذا منطقة اولاد عدة بضبط بالجهة المعروفة باسم بربر بمبلغ مليون ونصف، وقيمة 8 ملايين سنتيم بمنطقة الزبوج وغلاف 10 ملايين سنتيم بمنطقة أولاد بن عيشة، إلى جانب تهيئة طريق أولاد الميسوم على مسافة 600م وطريق المرابطين على مسافة 1 كلم والصدادقة على مسافة 2 كلم، والطريق الولائي رقم 102 على مسافة 800م. مع إنجاز ملعبين جواريين بعين مران مع مركز وإنجاز ساحة لعب بعين السردون، كما تم اقتناء مضخات مائية إلى جانب تهيئة الأجنحة الصحية للمدارس الابتدائية وعددها خمسة، إلى جانب المشاريع القطاعية التي استفادت منها البلدية في عدة قطاعات للسنة الجارية
كما تحصلت بلدية عين مران في قطاع التربية على عدة مشاريع، حيث تم استلام مطعم ومرقد نهاية السنة المنصرمة، وبناء متوسطة جديدة، كلفت غلافا ماليا بـ 100 مليار سنتيم مع تعوضها لإكمالية عين السردون ذات البناء الجاهز، بالإضافة إلى مشروع الإكمالية الجديدة بمنطقة أولاد عين الناس، حيث خصص لها غلاف مالي قدر بـ 85 مليار سنتيم. من جهة أخرى استفادت البلدية من إنجاز مدرسة ابتدائية "عوالي" ومدرسة "أولاد صافي"، "عبد القادر قطاوي" مدرسة "الشيخ محمد مركز"، بالإضافة إلى مشروع بناء أربعة أقسام باكمالية كرزازي وأربعة أقسام باكمالية لريبي الجيلالي، انتهت بها الأشغال، كما تم إنجاز نصف داخلية بمتوسطة لحمر قدور. كما خصص من ميزانية الولاية مشروع تهيئة خمسة أجنحة صحية بالمدارس الابتدائية بمبلغ 3 ملايير سنتيم لمواصلة الأشغال بالأجنحة الصحية المذكورة آنفا للمدارس. ومن أجل تحسين العمل الحضري ستستفيد البلدية من عدة مشاريع حسب ما أكده "المير"، والتي تضم عدة عمليات، أهمها حصة الإنارة العمومية، تهيئة الطرق، التهيئة الخارجية والصرف الصحي. كما أن وضعية شبكة الطرقات التي تربط مختلف المناطق الحضرية والقروية وحتى شبكة الطرقات الحضرية أغلبها في حالة متردية غير صالحة للاستعمال ما عدا الطريق الوطني رقم 19 الذي يوجد في حالة جيدة كما أن نسبة 30 من المائة من شبكة الطرقات غير معبدة وتحتاج إلى تزفيت، جلها متواجدة بالمناطق النائية والتي تتحوّل إلى برك مائية وأوحال عند تساقط الأمطار الأمر الذي يجعل السكان يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى مقر البلدية أو المناطق الحضرية الأخرى لقضاء حوائجهم. وأمام هذه الوضعية تبقى معاناة المواطنين قائمة كما أن الحل ليس سهلا بالنظر إلى العجز المالي المسجل بالبلدية. وفي هذا الشأن تقر مصالح البلدية بعدم قدرتها على تحسين حالة الطرقات وتوفير المياه الصالحة للشرب، وعلى حد قول مصالح البلدية المطلوب تدخل الدولة وتقديم إعانات مالية كافية للقيام بمشاريع الصيانة للطرقات وحفر على الأقل بعض الآبار بالمناطق النائية لتخفيف ولو القليل من معاناة السكان.