محلي
الفواتير غير المسددة تثقل حصيلة مديرية جسر قسنطينة
الجزائر العاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جوان 2013
أكد لكحل لوصيف مسؤول بمديرية جسر قسنطينة التابعة لشركة سونلغاز أن فواتير الكهرباء غير المدفوعة "تثقل" حصيلة المديرية التي تضمن توزيع الكهرباء والغاز في 13 بلدية من جنوب غرب الجزائر العاصمة.
وأشار المسؤول إلى أن الفواتير غير المسددة خلال 2012 قدرت بـ 65 .1 مليار دج مقابل 58 .1 مليار دج خلال 2011 أي ارتفاع بنسبة 86 .3 من المائة.
وحسب لكحل تعد المجالس الشعبية البلدية من بين أكبر المدينين لهذه المديرية من حيث ارتفاع قيمة الفواتير غير المسددة، مضيفا أن الديون المستحقة على البلديات الـ 13 التي تضمن المديرية تغطيتها تقدر بـ 300 مليون دج في نهاية 2012 و331 مليون دج في نهاية ماي 2013.
كما تعد الإدارات العمومية من بين المدينين الذين لا يسددون ديونهم، حيث قدرت الفواتير غير المسددة لهذه الإدارات ب 2 .604 مليون دج خلال 2012. وبلغت ديون الخواص المستحقة لمديرية جسر قسنطينة 571 مليود دج خلال نفس الفترة.
وأضاف لكحل في هذا الشأن "أن هذا الوضع لا يحدث سوى في الجزائر. على المشتركين المبادرة بتسديد فواتير استهلاك الكهرباء"، متأسفا لتعنت البعض الآخر بعدم تسديدها بالرغم من التسهيلات الممنوحة لهم من قبل المديرية.
ووعد لكحل بعدم تكرار انقطاع الكهرباء المسجل في الصائفة الماضية بكل من درارية والعاشور وعين النعجة وبابا حسن وهذا بفضل تشغيل 170 محطة كهربائية جديدة.
وقد تم استكمال المخطط الإستعجالي الذي يتضمن إنجاز 170 محطة كهربائية جديدة بقيمة استثمارية تقدر بـ 4 .1 مليار دج.
وأكد المسؤول في هذا الصدد: "لقد رفعنا التحدي. فمن الآن فصاعدا ستكون نوعية الضغط خاضعة للمعايير إذ تم تحسينها بنسبة 95 من المائة".
وأوضح أن المخطط الإستعجالي "لن يضع حدا لانقطاع الكهرباء لأن احتمال انقطاع الكهرباء يبقى قائما".
ويعد التعدي على المنشآت الكهربائية السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء بنسبة 86 من المائة خلال 2012 استنادا إلى ذات الحصيلة.
وأوضح المسؤول في هذا السياق أنها حوادث غير متوقعة ولا يمكن للمديرية التحكم فيها.
وتضمن مديرية جسر قسنطينة توزيع الكهرباء والغاز لأكثر من 152000 مشترك في بلديات العاشور ودرارية وبابا حسن والسحاولة وجسر قسنطينة وبئر خادم وبراقي وخرايسية وبئر توتة وولاد شبل وسيدي موسى وقد قدر رقم أعمال المديرية خلال 2012 بـ 59 .3 مليار دج.