محلي

عملية نموذجية لعصرنة تسيير النفايات

وهران

 

 

 برمجت عملية نموذجية بوهران بهدف عصرنة أنماط تسيير النفايات، وأوضح الوالي بوضياف الذي أشرف على مراسم افتتاح هذا الملتقى المنظم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" أن "هذه المبادرة تهدف إلى ضمان الإنتقال إلى تصنيع مسار معالجة النفايات وفق التقنيات الأكثر نجاعة". 

 و"سيكون لاعتماد نماذج جديدة أثر مهيكل على الولاية بأكملها" -يضيف نفس المسؤول- مبرزا مفاهيم الاسترجاع (إعادة الرسكلة) واستمرارية الأداة المسطرة مقارنة مع مراكز الردم التقني المحدد عمرها بـ 15 سنة على أقصى حد. 

 وأشار الوالي إلى العمليات المجسدة في إطار حماية البيئة وتحدث في هذا السياق عن القضاء على الطرح في البحر مما سمح بوضع حد لتلوث الساحل. 

 كما أكد على ضرورة إشراك المواطنين في هذه العمليات معتبرا بأن "الجهود التي تبذلها السلطات العمومية لا يمكن أن تنجح دون إشراك المواطن في الطموحات المعلنة في مجال النظافة". 

 ومن جهته اقترح مدير البيئة للولاية محمد ميكاكية تنظيم شعبة استرجاع وفرز وتثمين النفايات مذكرا بأن اختيار مراكز الردم التقني قد أجري منذ حوالي عشر سنوات بسبب بساطة هذا الخيار التقني. 

 وتعد وهران مركزين عمليين للردم التقني ما يسمح بتغطية 80 من المائة من النفايات وغلق 13 مفرغة من مجموع الـ 19 المحصاة بهدف إعادة تأهيلها كما ذكر ميكاكية قبل إعلانه عن التشغيل القادم لمركز جديد مخصص للنفايات الهامدة. 

وأبرز مدير البيئة أن "الإشكالية المسجلة تكمن في كون أن مراكز الدفن التقني تستقبل أيضا النفايات القابلة للتثمين ما يبرز أهمية اللجوء إلى تنظيم جديد يمكن من استرجاعها". 

 وللإشارة يشارك العديد من الباحثين الجزائريين في هذا الملتقى الذي يدوم يومين والمخصص لتسيير النفايات المنزلية والصناعية والاستشفائية بحضور بعض المحاضرين الأجانب من عدة بلدان منها مصر وفرنسا وتونس. 

 وينظم اللقاء من طرف لجنة الصحة والبيئة للمجلس الشعبي لولاية وهران تحت شعار "تسيير مدروس للنفايات يضمن إطار معيشي صحي وممتع". 

 ويعد هذا الحدث كنقطة انطلاقة لسلسلة جديدة من اللقاءات الموضوعاتية ذات المنفعة العامة، كما أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الحق كازي معلنا عن مناقشة مستقبلا لموضوعي الثقافة والسكن.

 

 

 

من نفس القسم محلي