محلي
خمسة مراكز تقنية لردم النفايات المنزلية في آفاق 2014
خنشلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 جوان 2013
يرتقب في غضون الثلاثي الأول من 2014 بولاية خنشلة استلام 5 مراكز تقنية لردم النفايات المنزلية مع الغلق المباشر للقمامات الفوضوية على هامش تظاهرة الأبواب المفتوحة على قطاع البيئة بالولاية بدار الثقافة "علي سوايعي" بخنشلة. ويتم استلام هذه المراكز بكل من بلديات شلية ويابوس وطامزة وبوحمامة وأولاد ارشاش.
وأوضحت مديرية البيئة أن مركز ببلدية قايس (35 ألف نسمة) تعد ثاني تجمع سكاني بعد مدينة خنشلة سيتم فتحه عما قريب ليضاف إلى المراكز التي افتتحت خلال السنة الجارية ببلديات بابار وعين الطويلة وششار وبوحمامة إلى جانب مركز الردم التقني بخنشلة يمثل مؤسسة ولائية عمومية دخل حيز الخدمة في سنة 2008.
وقد عرفت في المدة الأخيرة هذه المراكز التقنية لردم النفايات التي سجلت لفائدة الولاية برسم الشطر الأخير من برنامج الهضاب العليا تحسنا في وتيرة أشغال إنجازها والمسندة إلى عديد المقاولات المحلية والموجهة للقضاء على الرمي العشوائي للنفايات والحفاظ على البيئة والمحيط العام.
وقد أبرز المعرض الذي أقيم بدار الثقافة بمشاركة عديد القطاعات على غرار مصالح الغابات والفلاحة والموارد المائية والجمعيات المهتمة بالبيئة والمؤسسة العمومية المكلفة بمراكز الردم التقني بالولاية من خلال الملصقات واللوحات وصور إعلامية وخرائط وبيانات جلبت اهتمام الزوار وتمحورت حول كيفية المحافظة على البيئة وحمايتها من كل أشكال التدهور والأخطار.
كما تم بالمناسبة التعرف على جملة المشاريع التي أدرجت لفائدة قطاع البيئة بالولاية في المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014 منها على الخصوص مشروع دراسة للعناية بالمنطقة الرطبة المعروفة بالسبيخة ببلدية المحمل ومشروع آخر لإنجاز منتزه حضري بمنطقة حمام الصالحين وتحويل رمي منطقة النفايات سابقا بطريق مسكيانة إلى حديقة عمومية ودراسة تقنية للتكفل بجمع النفايات على مستوى أحياء مدينة خنشلة وغيرها من المشاريع الهادفة إلى العناية بالبيئة ومكافحة التصحر بالولاية.
وأشارت مديرية البيئة بالولاية من جهة أخرى إلى الاعتمادات المالية التي خصصتها الوزارة الوصية لدعم عملية مواصلة التجهيز بمختلف المعدات والآليات التقنية المختلفة لفائدة الحظائر المتحركة للبلديات وكذا إلى جاهزية فتح المركز الولائي لحرق النفايات الاستشفائية رغم تأخر أشغاله التي تعود إلى سنة تسجيله في 2006 برسم برنامج الهضاب العليا.