محلي

يوم دراسي لتقييم تسيير دواوين مؤسسات الشباب

 

 

سيتم تنظيم يوم دراسي في الأيام القليلة المقبلة خاص بدواوين مؤسسات الشباب تحت شعار "واقع وآفاق" وذلك قصد تقييم تسيير نشاطات هذه الدواوين ومواردها البشرية من أجل الحد من النقائص وتقوية النقاط الإيجابية. 

 وحسب تقرير لوزارة الشباب والرياضة، فإنه من المنتظر أن يخرج اليوم الدراسي الذي يشارك فيه المدراء الممثلين للدواوين عبر 48 ولاية ومدراء الشباب والرياضة للولايات والجمعيات المحلية والوطنية ومدراء دور الشباب ومدراء المركبات الرياضية الجوارية وبيوت الشباب وأعضاء اللجنة الوطنية للشباب المشتركة لمختلف القطاعات الوزارية بآفاق جديدة من أجل تعزيز التكفل بالشباب ومرافقتهم في تحقيق مشاريعهم. 

 وسيتم تنظيم هذا اليوم - يضيف نفس المصدر -على شكل 4 ورشات خاصة بـ"التسيير الإداري والمالي لديوان مؤسسات الشباب"، "شبكة المعلومات والاتصال الموجهة للشباب باشتراك مختلف القطاعات"، "مكانة ودور الحركة الجمعوية في تنشيط مؤسسات الشباب".

 وحسب نفس التقرير فإن هذه الدواوين قد أصبحت أداة لتجسيد السياسة الوطنية للشباب رفقة الحركة الجمعوية شريكة القطاع في إطار المنظومة الوطنية الخاصة باندماج وترقية الشباب التي تتخذ من محور الإعلام والاتصال إحدى الزوايا الرئيسية المشكلة لها. 

 للإشارة فإن مهام هذه الدواوين تتمثل في الحرص على تجسيد برنامج للإعلام والاتصال والإصغاء والتنشيط الاجتماعي التربوي وكذا التسيير الصيانة والمحافظة على مؤسسات الشباب والمتمثلة في: دور الشباب المركبات الرياضية الجوارية القاعات المتعددة النشاطات بيوت ومخيمات الشباب. 

 يذكر أن مؤسسات الشباب تقدم نشاطات متنوعة استجابة لمتطلبات الشباب من خلال عدة ورشات التلقين العلمي (نوادي خضراء وعلم الفلك الإعلام الآلي)، اللغات المطالعة والدعم المدرسي الفنون الغنائية (مجموعات صوتية موسيقى فرق نحاسية)، فنون جميلة (فن الرسم كاليغرافيا)، نشاطات نسوية، نشاطات رياضية ترفيهية... إلخ. 

 وتقوم هذه المؤسسات بتنظيم تظاهرات وطنية كل سنة لتثمين المواهب الشابة تقاسم التجارب والتعريف بمنتوجاتهم. 

  وذكر التقرير أن نسبة التردد بهذه المؤسسات تبقى غير كافية وعليه فإن التجسيد لتنظيم بيداغوجي جديد لهذه السنة يندرج ضمن استراتيجية الاستجابة المثلى واحتياجات الشباب فيما يخص نشاطات الترفيه. 

 وفي مجال الإعلام والاتصال أوضح التقرير بأنه تم تسجيل فتح 117 فضاء استقبال للاتصال والتوجيه الخاص بالشباب وذلك عبر 48 ولاية بحوزتها بنك للمعلومات جد مفيد في الحياة اليومية لكل شاب. 

 وأشارت الوثيقة إلى أن قراءة الحصيلة السنوية لـ 2012 أبرزت أن طلب الشباب من المعلومات يصب بصفة رئيسية حول الإمكانات المتاحة لنيل فرص التشغيل والتكوين وذلك بنسبة مئوية تصل لـ 84 من المائة يليها الطلب على فرص الترفيه والنشاطات الرياضية. 

 وحسب التقرير فإن خلايا الإصغاء والوقاية لصحة الشباب المؤطرة من طرف فرق متعددة الاختصاصات مشكلة أساسا من أطباء نفسانيين واختصاصيين في علم الاجتماع وأطباء، بالإضافة إلى إطارات الشباب مختصين في الاتصال إلخ بمجموع 1117 مؤطر استقبلت خلال عام 2012 ما لا يقل عن 135.000 شاب. 

 وتعمل خلايا الاتصال المتنقلة في معظم الوقت بالتعاون المباشر مع الحركة الجمعوية المحلية.


من نفس القسم محلي