محلي

غرس شجيرات الزيتون على مساحة 300 هكتار

خنشلة

 

 

 قامت الشركة الجهوية للهندسة الريفية بخنشلة المعروفة بـ "الصفا سابقا" بغرس شجيرات الزيتون على مساحة 300 هكتار من وذلك خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من السنة الجارية 2013 عبر الجهات المحاذية للمناطق الغابية بأقصى شمال الولاية. 

وأوضح مدير هذه الشركة الكائن مقرها بمدينة قايس بأن هذه المساحة تندرج ضمن استكمال البرنامج المسطر في 

المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010 - 2014 الهادف إلى غرس شجيرات الزيتون على مساحة 2400 هكتار بربوع هذه الولاية للمساهمة في توسيع غرس الزيتون على مساحات واسعة باعتباره ملائما لطبيعة المنطقة لا سيما بالجهات الجبلية على غرار بوحمامة وشلية وقايس ويابوس أو المناطق شبه الجافة بكل من ششار وخيران والولجة. 

 للإشارة فقد استهدفت غرس الزيتون بولاية خنشلة خلال الفترة من 2004 إلى 2012 مساحة بـ 5355 هكتارا حسب ما ورد في إحصائية لمحافظة الغابات تم عرضها مؤخرا في أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي. 

 وقد تم غرس هذا الصنف من الأشجار عبر مساحات مدرجة ضمن البرامج الجوارية للتنمية الريفية بإشراف محافظة الغابات والباقي في البرامج التابعة سابقا لمديرية الفلاحة والفرع المحلي للمحافظة السامية لتمنية وترقية السهوب بجهات ششار وسيار والولجة وخيران. 

 للإشارة، فإن الشركة الجهوية للهندسة الريفية تتكفل إلى جانب استغلالها للموارد الخشبية عبر وحداتها الإنتاجية بغراسة الزيتون في إطار الاتفاقية المبرمة مع محافظة الغابات لإنجاز مشاريع جوارية للتنمية الريفية لفائدة المستفيدين منها بهدف مساعدتهم وتحسين ظروفهم المعيشية للاستقرار في الأرياف.

 

... وفتح "عما قريب" مدرسة لصغار المكفوفين 

 

سيتعزز قطاع النشاط الاجتماعي بخنشلة "عما قريب" باستلام مدرسة لصغار المكفوفين تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية بهدف التكفل بهذه الشريحة من المجتمع. 

 وقد تم تجهيز هذه المنشأة الاجتماعية ذات التصميم الهندسي الجميل بواجهة الشارع الرئيسي للمنطقة الحضرية السكنية المعروفة بطريق العيزار بمختلف المعدات والوسائل البيداغوجية على غرار قاعات التدريس ونظام "برايت" والورشة التطبيقية والوسائل الضرورية الأخرى على غرار المطعم والمرقد والعيادة الطبية وغيرها من 

الوسائل الخاصة باستقبال فئة المكفوفين حسب ما أفادت به مديرية النشاط الاجتماعي. 

 يشار إلى أن هذا المرفق البيداغوجي الذي أنجز على مساحة بـ 800 متر مربع قد سجل ضمن العمليات التي استفاد بها قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية في المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014 الذي تتضمن مدونة استثماراته مشاريع أخرى قيد الأشغال تخص فئة المعاقين ذهنيا وحركيا. 

  وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي بأن مكفوفي الولاية الذين يدرسون حاليا بمدرسة صغار المكفوفين لمدينتي كل من أم البواقي وشلغوم العيد (ميلة) سيتم تحويلهم إلى هذا المرفق الاجتماعي الذي بإمكانه كذلك استقبال هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ولايات مجاورة. 

 وذكر المصدر ذاته من جهة أخرى بأن المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا بمدينة قايس قد انتهت أشغال إنجازه في انتظار تجهيزه بالوسائل الضرورية لاستقبال هذه الفئة من الأطفال المعاقين وتخفيف الضغط عن المركز الحالي والوحيد المتواجد بمقر عاصمة الولاية إلى جانب مركز آخر خاص بالمعاقين حركيا يعد الأول من نوعه مرتقب استلامه نهاية سنة 2013 بنفس المدينة وكذا أشغال تهيئة وتوسعة مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح ومركز رعاية الشباب ومركز الطفولة المسعفة ودور الحضانة. 


من نفس القسم محلي