محلي
اتفاقية مرتقبة لتكوين وإدماج الشباب في قطاع السياحة
وهران
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ماي 2013
سيتم التوقيع قريبا على اتفاقية بين مختلف الهيئات المعنية بوهران من أجل تكوين وإدماج شباب بعقود عمل مدعمة في قطاع السياحة.
أوضحت المديرية الولائية للسياحة والصناعات التقليدية أن هذه الاتفاقية التي تعتبر خطوة في الرفع من مستوى الخدمات المقدمة في القطاع ستوقع بين مديريتي السياحة والصناعات التقليدية والتشغيل وغرفة التجارة والصناعة التي ستتكفل من جهتها بتكوين الشباب.
وسيتم وفقا للاتفاقية فتح مناصب شغل للشباب البطال بعد استفادتهم من تكوين تطبيقي داخل المؤسسات السياحية وهذا في إطار عقود التشغيل المدعمة التي وفرتها الوكالة الوطنية للتشغيل وهي عقود تمتد من سنتين إلى ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وبخصوص التكوين أشار ذات المصدر إلى أنه سيشمل العديد من التخصصات، إذ اختارت مديرية السياحة والصناعات التقليدية من جانبها اختصاص الإرشاد السياحي وطلبت من أصحاب المؤسسات السياحية تسجيل احتياجاتهم في مجال التكوين.
وحملة صيد الحيوانات البرية الضارة تساهم في التحكم في التوازن البيولوجي لغابات
تساهم حملة الصيد المقننة للحيوانات البرية الضارة في التحكم في التوازن البيولوجي بغابات ولاية وهران وتفادي إنتشار داء الكلب خلال موسم الاصطياف.
وتهدف هذه الحملات المرخصة بموجب قرار ولائي خاص بصيد الحيوانات الضارة إلى التقليص من عدد هذه الأخيرة لا سيما الخنزير البري وبني آوى اللذين يخلان بالتوازن البيولوجي نظرا لتكاثرهم وفق ذات المصدر.
وتنظم عملية القضاء على الخنزير البري وبنى آوى (نوع من الذئاب) طبقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال حيث يترك ما بين 1 و3 خنزير أو بني آوى في كل 100 هكتار وذلك لضمان التوازن البيولوجي بالمناطق الغابية بتقليص من عدد هذه الحيوانات مع الحرص على الحفاظ عليها من الزوال في نفس الوقت حسب ما أشير إليه.
وقد سمحت الحملة التي تمتد من ديسمبر إلى غاية مارس بالقضاء على 617 خنزير و171 بني آوى عبر غابات الولاية منها المناطق الغابية شبه الحضرية الواقعة بـ "مرجاجو" و"مداغ".
يذكر أنه قد تم تجنيد لهذه العملية المنظمة من قبل محافظة الغابات ثماني جمعيات صيد تضم 212 صياد.
ومن جهة أخرى تراهن محافظة الغابات على مشاركة الفلاحين في حملات القضاء على مثل هذه الحيوانات، لا سيما الخنزير وبني آوي اللذين يضران بالمحاصيل الزراعية ما يتعيّن مرافقة الذين يمارسون نشاطهم الفلاحي بالمزارع المجاورة للمناطق الغابية للفريق المشرف على هذه الحملات بتعيين المواقع التي تعرف اجتياحا لهذا النوع من الحيوانات حسب المصدر ذاته.
وبالفعل يطرح العديد من الفلاحين الذين ينشطون بالبلديات المجاورة للغابات مشكل انتشار الحيوانات الضارة التي تتلف محاصيلهم وتكبدهم خسارة خاصة أولئك الذين ليست لهم القدرة المالية على تسييج حقولهم أو وضع حفر كفخ للحيوان، يقول متضررون من منطقتي بوتليليس وعين الترك.