محلي

تشغيل مرتقب لمركز معالجة النفايات الإستشفائية

تيزي وزو

 

 

 من المرتقب أن يتم تشغيل مركز معالجة النفايات الإستشفائية الناجمة عن المستشفى الجامعي نذير محمد لتيزي وزو مطلع شهر جوان الداخل.

 وأكد البروفيسور زيري عباس المدير العام لهذه المؤسسة الإستشفائية أن تشغيل هذا المركز مرتقب بمجرد الانتهاء من "عملية ربطه بالكهرباء" موضحا في ذات السياق أنه كان من الممكن أن يدخل هذا المركز حيز التشغيل قبل هذا التاريخ "لولا المشاكل التي صادفتنا في عملية ربطه بالتيار الكهربائي". 

 وقد رصد لانجاز هذا الهيكل المتواجد بمركز الردم التقني لواد فالي بضواحي غرب مدينة تيزي وزو غلاف مالي بقيمة 130 مليون دج منها 112 مليون دج وجهت لاقتناء آلات لمعالجة النفايات الإستشفائية بطاقة استيعابها لمعالجة 4400 كلغ من النفايات الإستشفائية في اليوم. 

 وتتجاوز هذه الطاقة بكثير الكمية التي يطرحها المستشفى الجامعي والمقدرة بـ 600 كلغ في اليوم حسب البروفيسور زيري الذي لم يستثن إمكانية استغلال مستشفيات أخرى لهذا الهيكل من خلال تعاقدها معها والتكفل بمعالجة نفاياتها الإستشفائية. 

 يذكر أن المستشفى الجامعي لتيزي وزو كان المستفيد الوحيد من هذا المركز بمعدل محرقتين متعاقدة تم انجازهما بمحيط وحدة بلوعة بمدينة تيزي وزو قبل أن تم تحويل هاتين المحرقتين إلى مركز الردم التقني لواد فايلي وذلك عقب معارضة القاطنين بمحاذاته لما قد ينجم عن ذلك من آثار تسيء بالبيئة. 

 وكشف المدير العام للمستشفى أن هذه الوضعية تسببت في تراكم عدد كبير من النفايات الاستشفائية ما تطلب استحداث مؤسسة متخصصة تم انجازاها بمدينة سي مصطفى ببومرداس. 

 وقد تم تحديد مبلغ 180 دج عن الكيلوغرام الواحد المعالج، يضيف البروفيسور زيري، الذي أشار إلى أن من شأن هذا المركز معالجة النفايات الاستشفائية دون اللجوء إلى حرقها وانبعاث روائحها.


من نفس القسم محلي