محلي

المنطقة التي تكسرت على صخورها مشاريع التنمية

المدية

 

الزائر لمنطقة بلدية الشنيغل أقصى جنوب شرق ولاية المدية تستوقفه مناظر البؤس والحرمان، وذلك  لافتقار هذه البلدية الفتية لمشاريع تنموية ظلت تشكل إحدى هموم كل السكان لعقود طويلة وهذا بسبب مشكل انعدام العقار، باعتبار أن جل الأراضي الواقعة بالبلدية هي ملك للخواص من جهة ونقص العقار من جهة أخرى.

وحسب مصادر من داخل البلدية فإن المجالس المنتخبة التي تداولت على تسيير شؤون المنطقة لم تجد حلولا ناجعة لتجاوز هذا الإشكال، حيث أشارت مصادرنا إلى أن هناك عدة مشاريع لم تر النور من بينها 30 سكنا اجتماعيا، وقاعة متعددة الرياضات بالإضافة إلى 40 محلا تجاريا ومكتب بريد.

 ورغم هذا فإن هناك إجراءات متعلقة بشراء قطع أرضية من  طرف البلدية من ملاك الأراضي الخواص، من أجل تجسيد هذه المشاريع التنموية التي سيستفيد منها كل سكان بلدية الشنيغل، وريثما يتم إيجاد حلول مناسبة تبقى لعنة الإنتظار وشبح العزلة تطارد الآلاف من سكان شنيقل.

 

من نفس القسم محلي