محلي
مشاريع قيد الإنجاز لتحسين وترقية الإطار المعيشي ببلدية الرميلة
خنشلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2013
يجري ببلدية الرميلة بدائرة قايس ولاية خنشلة انجاز مشاريع تنموية من شأنها أن تساهم في تحسين وترقية الإطار المعيشي لسكان هذه المنطقة ذات الطابع الريفي.
ومن بين المشاريع التي من شأنها أن تسهم في حركية التنمية المحلية مشروع مرتقب خلال السداسي الثاني من السنة الجارية لانجاز محطة كهربائية بقوة 1600 ميغاوات لدعم قدرات السقي وتوسيع المساحات الفلاحية بهذه البلدية المنتسبة اسمها إلى "سهل الرميلة" الخصب المعروف بإنتاج الحبوب الشتوية من القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير.
كما استفاد فلاحو بلدية الرميلة المتربعة على 243 هكتار في إطار الامتياز الفلاحي من مساحات فلاحية واسعة في غرس الأشجار المثمرة خاصة التفاح وأخرى أدرجت لفائدة المشاتي والتجمعات السكنية ضمن مشاريع التنمية الريفية المدرجة بهذه البلدية التي تشكل حوضا لتربية رؤوس البقر وإنتاج الحليب.
يذكر أن عديد البلديات الأخرى الواقعة بشمال الولاية سيتم ربطها بالمحطة الكهربائية بهدف تثبيت واستقرار السكان في الأرياف على غرار بلديات تاوزيانت ويابوس وشلية وبوحمامة، لا سيما بشبكة الإنارة الريفية حسب الشروح المقدمة من مديرية الطاقة والمناجم بالأرضية التي اختيرت على 5 هكتارات لاحتضان هذا المشروع الذي سيوفر مناصب شغل عند استلامه لفائدة شباب البلدية والبلديات المجاورة لها.
واستفادت البل دية التي لا تزال تتطلع إلى تحقيق المزيد من المشاريع التنموية بمشروع وضع حجر أساسه مسؤول الولاية لانجاز تجمع سكني ريفي يضم 50 مسكنا على 3 هكتارات حيث رصد له مبلغ يزيد عن 500 مليون د.ج وكذا ورشة لانجاز ملعب لكرة القدم لفائدة شباب البلدية التي استفادت كذلك بمشروع لانجاز مكتبة للمطالعة شبهحضرية ومشروع لبناء عيادة متعددة الخدمات الصحية.
وستفتح هذه المنشأة الصحي ة للعلاج الجواري لاستقبال المرضى من مقر البلدية والتجمعات السكنية الريفية التابعة لها بعد تجهيزها بمختلف المعدات التقنية عما قريب حسب المعنيين الذين أشاروا إلى اقتناء تجهيزات طبية كذالك دعم الخدمات العلاجية بالمركز الصحي.
وسيتعزز قطاع الموارد المائية بهذه المنطقة بتحويل مياه السقي الفلاحي على مساحة 400 هكتار من محطة تصفية المياه المستعملة بقايس القريبة منها ومشاريع أخرى لتهيئة مصبات الأودية والتحكم في المياه السطحية عند تساقط الأمطار ومشاريع لفك العزلة عن قرى أولاد مهنية واهنين وأولاد سي أزرارة وغيرها من التجمعات السكنية الريفية التي برمجت للاستفادة من الإنارة الريفية وحصص من السكن الريفي.
للإشارة استفادت بلدية الرميلة ب رسم البرامج والمخططات التنموية من عدة عمليات سمحت لها بتلبية الحاجيات الأساسية للسكان على غرار المتوسطة وسكنات ذات طابع عمومي إيجاري وعصرنة الطريق الذي يربطها بمقر دائرة قايس وفتح وتعبيد المسالك نحو القرى والتجمعات السكنية والربط بشبكة الغاز الطبيعي وملحقة للتكوين المهني.