محلي

المستفيدون من السكنات الترقوية بمازونة يطالبون بتسليم مفاتيح مساكنهم

غليزان

 

قام نهاية الأسبوع أكثر من 60 مستفيدا من حصة 147 سكن ترقوي مدعم على مستوى بلدية مازونة في غليزان باعتصام أمام مكان المشروع الذي يراوح مكانه، حيث تساءل المتضررون عن سر تأخر تسليم مفاتيح سكناتهم التي جاوزت السنتين ما تسبب في إقدام مصالح الصندوق الوطني للسكن على تقديم اعذارات بإلغاء حق الاستفادة من إعانة الدولة للسكن شهر مارس 2013 ثم تم تمديد فعالية الاعذارات لغاية شهر أوت 2013 كآخر أجل لتنفيذ هذه الإجراءات.

 وبالرغم من اللقاءات المتكررة التي أجريت من السلطات المحلية ممثلة في رئيس الدائرة والوالي اللذان تقدما بوعود التدخل والإشراف على تفعيل أشغال الورشة مع المتابعة الميدانية حتى لحظة تسليم المفاتيح في أجل أقصاه الفاتح من شهر جويلية المقبل 2013 إلا أن وتيرة الأشغال وأرض الواقع توحيان عكس ذلك –حسبهم- وأن المشروع لم يتجاوز الـ 60 من المائة وما مصير أموال المستفيدين التي اقترضوها من الصندوق الوطني للتوفير  والاحتياط وكالة مازونة والمدفوعة للمسير السابق للشركة بنسبة تقارب 100 من المائة على عكس تقدم الأشغال حيث  على أرض الواقع هناك 12 مسكن لم تنجز أساسها وما يفوق 20 مسكنا لم تجاوز نسب انجازها 20 من المائة.

في حين لم تكتمل بقية المساكن -يضيف هؤلاء- لا سيما أن آجال التسليم المتفق عليها للسكنات حسب عقود البيع على التصاميم حددت شهر أكتوبر 2011 إلا أن أغلب المستفيدين يعانون من ارتفاع نسبة الفائدة المحددة على قروضهم بـ 6 من المائة، ناهيك عن حقوق الكراء والأضرار المترتبة عن هذه الوضعية على غرار اهتراء بعض السكنات المنجزة والشاغرة، خاصة أن تأجير السكنات هذه السنوات ألهب جيوب المواطنين أين جاوز سعر الشقة الـ 10 آلاف دج بالأحواش والسكنات الآلية للانهيار فيما ارتفع بالعمارات إلى 15 ألف دج ما ساهم في توسع مظاهر الغبن والمشقة لهؤلاء الذين هددوا بتصعيد الوضع والاعتصام أمام وزراة السكن والعمران والبرلمان خلال الشهر الجاري.

من نفس القسم محلي