محلي
الميزانية الأولية لسنة 2023 تقدر بأكثر من 100 مليار سنتيم
رئيس المجلس الشعبي الولائي مصطفى تاني في حوار لجريدة " الرائد"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 نوفمبر 2022
عبر مصطفى تاني رئيس المجلس الشعبي الولائي بالمدية ليومية الرائد عقب اختتام أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي عن ارتياحه الكبير للإنجازات التي شهدتها الولاية في عديد القطاعات منوها بجهود الدولة والمنتخبين المحلييين في دفع قاطرة التنمية المحلية، داعيا في ذات السياق إلى مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الساكنة، مثنيا على طريقة عمل المسئول الأول بالولاية من خلال التشخيص التقني والدقيق لأولويات كل بلدية واتخاذ قرارات آنية وهامة مكنت عديد البلديات من الحصول على مبالغ مالية معتبرة لمعالجة مختلف المشاكل التي تعاني منها مع مراعاة للأوليات كالمياه الصالحة للشرب وربط القرى والمداشر بمختلف الشبكات الحيوية وغيرها من القرارات المهمة التي تصب في مصلحة المواطن.
بداية ماهي الخطوط العريضة للدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي؟
دعني أشكر في البداية جريدة الرائد على مواكبتها لكل نشاطات المجلس ومن خلالها أحيي كل ساكنة ولاية المدية المجاهدة بل سكان كل الجزائر الحبيبة.
نعم تمت بحر الأسبوع أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2022 وهذا بحضور والي الولاية السيد جهيد موس والأمين العام وأعضاء اللجنة الأمنية ونواب الشعب بغرفتيه ورؤساء الدوائر والبلديات ومديري المجلس التنفيذي والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية وأعضاء المجلس الشعبي الولائي وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والأسرة الثورية وأسرة الإعلام حيث كان جدول أعمال الدورة متضمنا مناقشة مدى تنفيذ توصيات المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة السابقة والمصادقة على مشروع الميزانية الأولية لسنة 2023 وكذلك إسقاط العتاد القديم وبيعه بالمزاد العلني بالإضافة إلى عرض حال حول الدخول المدرسي والجامعي للموسم 2022/2023 وأيضا ملف قطاع الشباب والرياضة بالولاية .
نبدأ بالملف الذي تمت مناقشته خلال الدورة وهو ملف قطاع الشباب والرياضة؟
نعم ملف الشباب والرياضية هو ملف ذا أهمية كبيرة لأنه يعن بفئة لها أهمية بالغة من لدن الدولة الجزائرية، ألا وهي فئة شباب ونحن في مناقشتنا لهذا الملف تم تسليط الضوء على أهم المحاور التي يرتكز عليها و الوقوف على أهم المشاكل من أجل وجود الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة والمساهمة في تنمية القطاع لصالح موطني ولاية المدية وشبابها على الخصوص، وهنا ننوه بمجهودات الدولة بالنسبة لهذا القطاع الحساس حيث قفز قفزة نوعية مقارنة بالسنوات الأخيرة إذ حظى بالعناية البالغة من خلال ما تم رصده من برامج تنموية لتدعيم حظيرة المنشآت الرياضية والشبانية بمختلف البلديات بتكلفة فاقت 159 مليار سنتيم ما خلق توازن بين بلديات الولاية أين استفادت 22بلدية من ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا لتعم العملية على كافة البلديات، حيث كان عدد الملاعب سنة 2016 أربعة ملاعب ليقفز العدد في سنة 2022 إلى 149 ملعب ونطمح إلى المزيد بحول الله
وماذا عن ميزانية سنة 2023؟
لقد تمت المصادقة من طرف أعضاء المجلس الموقر على الميزانية المالية لسنة 2023 في دورة المجلس العادية و من هنا أبشر وأعلم كل ساكنة الولاية أن الميزانية المالية شهدت طفرة نوعية لصالح الولاية بزيادة قدرها 23.32 بالمئة عن ميزانية العام السابق حيث استفادة الولاية هذا عام ب 100مليار و 214 مليون سنيم، وهذا رقم هام إذا تمت مقارنته بسنوات ماضية، حيث ارتفعت القيمة من18 مليار سنتيم في سنة 2022 إلى 23 مليار سنتيم سنة 2023
هذه الأرقام الهامة من شأنها تغطية النفقات وبعث مشاريع تنموية تستجيب لتطلعات واحتياجات قرى ومداشر الولاية وفق الأوليات طبعا.
هل يمكن إعطاء صورة للمواطن عن تقسيم الميزانية؟
نعم وهو كذلك فقد تم تخصيص 4 ملاييير سنتيم للعملية التضامنية الرمضانية وملياري لتحسين ظروف النقل والإطعام إلى جانب ذلك تخصيص أكثر من 13 مليار سنتيم خصصت كمساهمة في قطاعات التربية والأشغال العمومية والشؤون الدينية وقطاع الغابات لشق المسالك الريفية وعديد العمليات في إطار رفع الغبن على المواطن.
بالنسبة للتكفل بمناطق الظل، أين وصلت العملية؟
في البداية نشكر السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على اهتمامه البالغ بمناطق الظل ونشكر أيضا السيد والي الولاية جهيد موس على وقوفه الشخصي والدائم على التكفل بساكنة مناطق الظل ، وهنا لابد أن نشير إلى القفزة النوعية التي قفزتها ولاية المدية في التكفل بمناطق الظل حيث كان لنا منذ تعيينا على رأس المجلس خرجات ميدانية شبه يومية رفقة والي الولاية للوقوف الشخصي على هذه المناطق و معرفة أهم النقائص و التحدث إلى المواطن في الميدان، وهذا ما سمح بالتكفل ب 975 عملية تم استلامها بما يعادل 90 % من العمليات المسجلة في انتظار استلام البقية قبل نهاية العام الجاري.
كما نشير أيضا إلى جهود الدولة في مجال الربط بالغاز الطبيعي لعديد القرى والمداشر في المناطق النائية حيث قفزت ولاية المدية قفزة نوعية في ذلك من نسبة 66 %، حيث بعد انتهاء عديد المشاريع قيد الأشغال إلى نسبة 80 % مع نهاية السنة الجارية.
ماذا عن جهود الدولة بالنسبة للقطاعات الحساسة كملفي التربية والتعليم العالي؟
إن قطاع التربية والتعليم العالي من أهم القطاعات التي كانت محل اهتمام السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والذي ترجم بالسعي إلى استرجاع شروط النهضة الحقيقة، و قطاع التعليم هو الثروة الأساسية في البلاد واستمرارا لجهود الدولة الرامية لتقريب المدرسة من التلميذ استفاد قطاع التربية لولاية المدية من 09 مجمعات مدرسية و51 قسم توسعة و 5 مطاعم مدرسية و من 03 متوسطات و 03 ثانويات إلى 05 أنصاف داخليات و هنا لا يفوتني التنويه بجهود والي الولاية على مبادرة تحويل واستغلال المحلات المهنية المهملة، حيث شهد قطاع التعليم في ولايتنا استغلال عديد المحلات المهنية وتحويلها إلى مجمعات مدرسية من أبرزها بأولاد معرف، كما تم فتح مدارس مغلقة بالحشالفة بأولاد ذايد واستغلال مرقد بمتوسطة سواقي و تحويله مجمع مدرسي الإضافة التي تغطية بنقل والطعام المدرسي ومنحة التمدرس ،كما استلم قطاع التعليم العالي بولاية المدية القطب الجامعي بوزرة بطاقة استيعاب 06 آلاف مقعد الذي يعد مكسب هاما للولاية
كلمة أخيرة
هدفنا ومبتغانا هو النهوض بالتنمية المحلية في ولايتنا وتأمين الراحة المطلوبة والطمأنينة للمواطن الذي وضع فينا الثقة وينتظر منا التكفل بانشغالاته وتحقيق طموحاته، ونحن نعمل من أجل ذلك دون تراخ أو تهاون، واِؤكد أن باب المجلس مفتوح لكل أطياف المجتمع لاستقبال الاقتراحات وكذا الانشغالات، ونحن منذ تنصيبنا على رأس هيئة المجلس خصصنا يوما رفقة نواب المجلس ورؤساء اللجان وأعضاء المجلس للاستماع لانشغالات المواطنين.
