محلي

أسعار الخزف والسيراميك ترتفع

بسبب وقف الاستيراد وارتفاع أسعار المواد الأولية

تعرف أسعار الخزف والسيراميك مند فترة ارتفاعا كبيرا بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية لصناعة هذه المنتجات وكذا وقف استيرادها وهو ما خلق نقص في الأسواق دفع بالأسعار نحو الأعلى.

وعلى مدار أشهر تعرف أسعار الخزف والسيراميك في أسواق مواد البناء ارتفاعا ملحوظا حيث عرفت الأسعار زيادة بنسبة تتراوح بين 15 و30 بالمائة وحسب ما أكّده لنا بعض التجار المنتشرين عبر محلات بيع السيراميك والخزف في بلدية جسر قسنطينة، فإن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة قرار حظر استيراد هذا النوع من المنتجات  الفترة الأخيرة في إطار تقليص فاتورة الواردات، وكذا ارتفاع المواد الأولية لصناعة هذا النوع من المواد حيث ارتفعت فاتورة هذه المواد الأولية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة وهو ما رفع الأسعار، بالمقابل وحول إقبال الجزائريين على هذا المواد أكد لنا التجار ان الإقبال ارتفع خلال فترة الصيف باعتبار أن الجزائريين معروفين خلال هذه الفترة بإجرائهم لعمليات التجديد في منازلهم متوقعين أن ينخفض الطلب بداية من الدخول الاجتماعي وهو ما قد يدفع الأسعار نحو الانخفاض. للإشارة فأن واردات الخزف والرخام عرفت تراجعا خلال العام المنصرم نتيجة زيادة نسبة الرسوم الجمركية الخاصة بهذا النوع من المنتجات والمقدرّة بـ 139 بالمائة، ليتم بعدها حظر استيرادها نهائيا، من قبل رئيس الجمهورية، إذ أن إسبانيا كانت تعتبر المموّل الأوّل للسوق المحلية لمختلف أنواع الرخام والسيراميك والخزف الصحّي.ويأتي هذا الحظر بهدف تشجيع الإنتاج المحلي واستغلال المحاجر التي تتوفر على أنواع عدّة من ألوان الرخام، خاصة وأن هناك مصانع تنشط في هذا المجال بالغرب والشرق الجزائري والتي تعمل على إنتاج تشكيلات هامة من السيراميك والتي ساهمت في القضاء نسبيا على المنتوج الأجنبي، الذي كان زبائنه أغلبهم من الأثرياء نتيجة لأسعاره الباهظة.كماأن وجود مصانع محلية فتح الباب لتغطية السوق المحلية، وتصدير المنتجات نحو الخارج خاصة نحو الدول العربية كالأردن وتونس وموريتانيا وليبيا إلى جانب دول من أوروبا كفرنسا.

من نفس القسم محلي