محلي

موجة غلاء جديدة تجتاح الأسواق

مع إقتراب الدخول الاجتماعي

بدأت الاسواق تعرف هذه الأيام موجة غلاء ألهبت أسعار عدد من المواد الاستهلاكية وهو ما سيمثل ضريبة إضافية على عاتق الاسر خاصة محدودة الدخل هذه الاخيرة توجد في وضع مالي صعب عشية الدخول الاجتماعي بسب تدهور القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار.

ومع اقتراب الدخول الاجتماعي ألهب تجّار "المناسبات" أسعار مجموعة واسعة من المواد الاستهلاكية وغيرها من المواد التي لها علاقة بالدخول المدرسي الذي هو على الأبواب و تعرف الأسواق اليومين الماضيين موجة غلاء جديدة شملت الخضر والفواكه واللحوم وبعض المواد الغدائية لم تُعرف أسبابها لا من طرف ممثلي المستهلكين ولا التجار ليجد المواطن نفسه ضحية لغياب الرقابة وجشع المضاربين عشية مناسبة اجتماعية معروفة أنها تستنزف الميزانيات في الظروف العادية فمبالك ان اقترنت بموجة غلاء  كالتي تعيشها الأسواق هذه الأيام.و من اكثر المنتجات التي مستها موجة الغلاء هذه الفترة هي المواد الاستهلاكية منها الخضر و الفواكه حيث تعيش أسواق هذه المنتجات على وقع انخفاض في العرض و ارتفاع كبير في الأسعار وخلال جولة استطلاعية قادتنا لعدد من الأسواق الشعبية وقفنا على الارتفاع الملحوظ في أسعار الخُضر والفواكه، إذ قفز سعر الطماطم إلى حدود 110 دج للكيلوغرام الواحد رغم أن هذا النوع من الخضر ينمو بكثرة في فصل الصيف أما الفلفل الأخضر فقط تراوح سعره بين 90 و 100 دج و بلغ سعر البطاطا 85 دينارًا للكيلوغرام الواحد و قفز سعر الجزر إلى حدود 120 دينارًا. و قد بلغ سعرُ الكيلوغرام الواحد من اللفت الأبيض 185 دج، بينما بلغ سعر الكوسة أو ما يُعرف بـ "القرعة" حدود 170 دج للكيلوغرام الواحد وهُو الأمر الذي أثار سخط و تذمر واسع وسط المواطنين و حتى التجار، هؤلاء طالبوا بضرورة إعطائهم تفسيرًا لهذه الزيادات التي مست بالدرجة الأولى الخضر الموسمية بالمقابل فان الفواكه لم تمسها موجة من الغلاء و حسب وانما نقص كبير في العرض حيث باتت الأسواق لا تتوفر إلا على فاكهة العنب و كميات قليلة من فاكهة البطيخ و التفاح ذي النوعية الرديئة وكذا الاجاص بينما تبقي الأسعار في غير المتناول حيث بلغت أسعار العنب الـ300 دح فيما تتراوح أسعار التفاح بين 550 و 600 دج و وصلت أسعار التين حدود ال500 هو الاخر بينما تعدت أسعار الاجاص سقف ال400 دج  وقد عادت اسعار الموز لتصنع الاستثناء هذه الايام حيث بلغت هذه الأخيرة سقف 800 دج رغم انخفاضها منذ اسابيع لتعاود الارتفاع مره اخرى دون اسباب منطقيه وواضحة. بالمقابل فان موجة الغلاء لم تطل فقد الخضر و الفواكه اين شملت حتى باقي المواد  منها اللحوم البيضاء التي تحلق عاليا هذه الايام وحتى البيض وانواع من الاجبان والمعجنات والبسكويت  و مشتقات الحليب شأنها شأن العصائر و مجموعة واسعة من مختلف المنتجات الاستهلاكية التي باتت لا تخضع للأسعار المرجعية و انما لما يرغب التجار في تحقيقه من ربح و هو ما يدفعهم للمبالغة في هوامش ربحهم على حساب جيب المواطن البسيط.

من نفس القسم محلي