محلي

الطبعة الأولى للصالون..الخطوات الأولى لترقية وتطوير قطاع إنتاج المشروبات

تأكيد على ضرورة العمل لإقتحام الأسواق الخارجية

أجمع المشاركون في الطبعة الأولى لمعرض المشروبات على أهمية الحدث، مؤكدين حاجة قطاع إنتاج المشروبات لمثل هذه اللقاءات للنهوض بالشعبة، التي تملك المقومات اللازمة للمنافسة خارجيا.

وسمح الحدث في طبعته الأولى للجمع بين مصنعي كل ما يتعلق بشعبة إنتاج المشروبات، موردين وكذا مؤسسات إنتاج المشروبات والعصائر تحت سقف واحد وفي معرض يخص شعبة واحدة، وهو الأمر الذي استحسنه مهنيو ومنتسبو القطاع.وأشار بعض العارضين في حديثهم لجريدة الرائد، بأن الطبعة الأولى للمعرض سمحت لهم بالإحتكاك مع كافة مهني قطاع إنتاج المشروبات، ما سيساهم حسبهم في ترقية الشعبة ووضعها في سكتها الصحيحة والدفع بها نحو مستويات أفضل.

وسمحت زيارتنا للمعرض بالوقوف على إنتاج العديد من المؤسسات، التي عرضت لمنتسبي القطاع والزوار كافة وأحدث إصداراتها، التي تسعى من خلالها لترويج وتسويق منتجاتها والاستحواذ على أسواق جديدة سواء داخل أو خارج الوطن.وقال ممثل مؤسسة الشريعة للمشروبات والعصائر، التي كانت حاضرة في المعرض بكل ما تنتجه من أنواع وأذواق، بأن الهدف المنشود في الوقت الراهن العمل على ترقية القطاع من خلال تكاثف جهود كافة المنتسبين لشعبة إنتاج المشروبات.

وأضاف، بأن علامة الشريعة للمشروبات والعصائر، تضع نصب أعينها هدف اقتحام أسواق خارجية من خلال تطوير إنتاجها، مشددا على أن المؤسسة تحوز على الإمكانيات اللازمة لإقتحام الأسواق الخارجية، بفضل منتجاتها ومختلف الأذواق التي تقوم بتسويقها.ينتظر، أن يسمح المعرض للمتعاملين الاقتصاديين في مجال إنتاج المشروبات، برفع سقف التحدي  واقتحام أسواق خارجية، لتصدير إنتاجهم وعدم الإكتفاء بالأسواق الداخلية، خاصة وأن وزارة التجارة أكدت حرصها على دعم ومرافقتهم، داعية إياهم للعمل على تطوير  شعبة إنتاج المشروبات، من خلال استخدام كل الآليات المبتكرة في تصنيع المشروبات قصد مطابقتها المعايير الدولية وايجاد مكانة لهم في الأسواق الخارجية.

ومن جانبهم منظمو الحدث مؤسسة تادامسا إكسبو، أكدوا بأن تنظيم المعرض يأتي في سياق المساعي المتواصلة لمناقشة مشاكل القطاع، على غرار أزمة المادة الأولية، خصوصا في ظل تحديات الاستيراد، وما مدى وفرتها محليا، مشكلة تنظيم السوق المحلية قبل الوصول إلى مرحلة التصدير، لاسيما ما تعلق بشهادات الجودة والنوعية، وهذا من أجل وضع تصور حقيقي يمكن من تطوير الشعبة في المستقبل القريب.

يشار إلى أن المعرض شهد مشاركة أزيد من 50 مؤسسة ناشطة في كافة نشاطات القطاع، على غرار "المواد الأولية، التغليف، المنكهات الغذائية، المشروبات الغازية، العصائر، الحليب، المياه المعدنية والغازية، الشاي، مشروبات الطاقة، مشروبات المكملات الغذائية، الآلات والماكينات الصناعية، الغازات الغذائية، النقل اللوجستي، التأمينات، إلى جانب مخابر أبحاث لتطوير وترقية قطاع صناعة وإنتاج المشروبات.

من نفس القسم محلي