محلي

ارتفاع أسعار الخدمات المرتبطة بفصل الصيف

منها المسابح، أماكن التسلية المغلقة وقاعات الحفلات

تعرف أسعار الخدمات المرتبطة بفصل الصيف ارتفاعا كبيرا في الأسعار حيث من الواضح ان مقدمي هاته الخدمات استغلوا فرصة هذا الموسم لتعويض خسائر المواسم الماضية والتي تكبدوها بسبب الجائحة الصحية.

وزيادة على الخدمات السياحية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير مع أول موسم اصطياف دون قيود كورونا فان خدمات أخري مرتبطة بفصل الصيف وموسم الاصطياف تعرف هي الأخرى زيادة في الأسعار منذ بداية الصائفة وهو ما سيحرم شريحة واسعة من أصحاب الدخل المحدود من الاصطياف وحتى من الاستمتاع بفصل الصيف.ومن بين أكثر الخدمات التي ارتفعت أسعارها هذه الفترة المسابح المغلقة والمفتوحة على قلتها بالعاصمة والولايات الأخرى حيث فرض اصحاب هذه المنشأة زيادة في الأسعار تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة مع بداية الصيف فالمسبح التي كانت تذكرة دخوله 2000 دج للفرد الواحد باتت 3500 دج في حين هناك مسابح من فرضت سقف اعلى بكثير بحجة المزايا والخدمات الإضافية التي تقدمه، .أماكن التسلية ومساحات الترفيه والألعاب  المغلقة والمفتوحة هي الأخرى تعرف خدماتها ارتفاعا كبيرا فدخول هذه الاماكن فقط دون احتساب أسعار الخدمات الترفيهية التي تقدم فيها يحتاج لميزانية خاصة بالنسبة للأسر التي تملك عدد كبير من الأطفال فعلي سبيل المثال فان تذكرة الدخول لأحد أماكن التسلية المغلقة في العاصمة وتحديدا بمنطقة الشراقة ارتفعت من 1200 دج لتذكرة دخول عائلة واحدة إلى 1500 دج، وهو ما مثل ضريبة إضافية على ميزانيات الأسر التي ترغب في الترفيه واصطحاب أبنائها لهذه الأماكن، بالمقابل فان خدمات أخري ارتفعت أسعارها وأنشطة تجارية انتعشت لها علاقة بفصل الصيف فقاعات الحفلات على سبيل المثال والتي بقيت مغلقة لموسمين متتاليين تعرف هذه الأيام اقبالا كبيرا من طرف الجزائريين وهو ما رفع أسعار كراء هذه القاعات لمستويات غير معقولة، محضري الطعام أيضا وقاعات الطعام للأعراس هي الأخرى ارتفعت أسعار خدماتها بشكل كبير حيث يعتبر فصل الصيف موسم الاعراس بامتياز وهو ما جعل كل ممارسي الأنشطة التي لها علاقة بالأعراس يرفعون أسعار خدماتهم بشكل كبير لتعويض خسائر موسميين متتاليين عرف فيه نشاطهم توقفا تاما، وكالات كراء السيارات هي الأخرى رفعت أسعار خدماتها بشكل كبير بينما تعول هذه الوكالات على الاقبال من طرف المغتربين هذه الفترة من أجل تعويض خسائر الموسمين الماضيين، ويعادل متوسط إيجار أو كراء سيارة يوميا، حاليا  ما بين 5500 إلى 6500 دينار جزائري، مع تباين في مستوى الإيجار والضمان المقدم حسب نوعية السيارة المطلوبة ومواصفاتها. وهو ما يمثل ارتفاع بمعدل 1000 إلى 2000 دج.

من نفس القسم محلي