محلي

اليوم الأخير يبكي ممتحني "البيام"

تسجيل غيابات وحالات غش وحديث عن صعوبة الأسئلة

أنهى أمس أزيد من 740 ألف تلميذ امتحانات شهادة التعليم المتوسط ، مع مواد العلوم والفرنسية والامازيغية التي خصصت لفئة  معينة فقط من الممتحنين، وسط إحباط كبير بسبب صعوبة اسئلة مادة العلوم الطبيعية التي أجمع الكل انها ليست في متناول التلميذ المتوسط، فيما تباينت الردود بخصوص مادة الفرنسية.

 وأجمع تلاميذ "البيام" وأساتذتهم أمس، أن أسئلة مادة العلوم الطبيعة كانت على العموم صعبة على غرار مادة الرياضيات التي ابكت الكثيرين، حيث بالنسبة للتمرين الأول، كان بسيطا والثاني رغم انه كان سهلا، إلا أنه كان يحتاج الى تركيز وفهم السندات.

أما الوضعية الادماجية فكانت صعبة على التلميذ المتوسط، خاصة وأنه طلب من ممتحني المادة معلومات حول وظيفة البنكرياس في عملية هضم الأغذية من خلال إفرازات معينة، مع ذكر دور الهيموجلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم و نقصه يؤدي الى التعب و الصداع و الى غير ذلك ، و ارتفاع كريات الدم البيضاء يبين حدوث استجابة مناعية للدفاع ضد المرض ، هذا فيما أكد بعض الأساتذة انه موضوع رائع وهكذا يتم الارتقاء بمادة علوم الطبيعة و الحياة حتى يركز التلميذ على فهم منهجية التفسير  قبل الحفظ ،لكي لا  يجد صعوبة في الثانوية.

واشتكى أمس التلاميذ من قصر مدة امتحان مادة العلوم الطبيعة التي منح لها فقط ساعة ونصف، مقارنة بمادة اللغة الفرنسية التي يمنح لها ساعتين كاملتين حيث طول أسئلة المواضيع وقلّة الوقت المخصص لها ما جعل التلميذ  لا يستطيع أن يجيب على نصف تلك الأسئلة ليتفاجأ بجرس نهاية الموعد المحدد.

 

هذا وتباينت أمس ردود التلاميذ بخصوص مادة الفرنسية حيث هناك من أكد أنه موضوع  سهل وآخرون أكدوا انهم وجدوا صعوبات في الوضعية الادماجية خاصة، فيما أكد الاساتذة ان الاسئلة كانت مباشرة في متناول الجميع ، حيث ان الاجابة  كانت من النص الا الوضعية الادماجية فهي ليست في متناول التلميذ المتوسط او الضعيف خاصة بعد مطالبته  بالحوار مقابل 8 نقاط كاملة.

وعرفت امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حالات غش في العديد من ولايات الوطن، حسبما اكده مدراء تربية على غرار قسنطينة  والوادي التي وصل فيها الحد الى غاية انتحال صفة احد المترشحين باحدى البلديات الحدودية، كما سجل غيابات وسط المترشحين.

من نفس القسم محلي