محلي
"ليلة رعب" بالإقامة الجامعية للبنات بباب الزوار
بعد محاولة تسلل 3 غرباء إلى داخلها
- بقلم مريم عثماني
- نشر في 23 ماي 2022
تتواصل عمليات تسلل الغرباء الى الإقامات الجامعية للبنات، حيث بعد الحادثة المروعة التي شهدتها منذ أشهر إحدى الاقامات الجامعية ببومرداس، أين تعرضت 4 طالبات إلى اعتداءات خطيرة، عرفت الإقامة البنات 19 ماي 1956 باب الزوار بالعاصمة، مساء أول أمس، تسلل 3 شباب إلى داخل الإقامة، حيث حاول أحدهم الاعتداء على طالبة مقيمة.
وتفاصيل الحادثة الجديدة، حسبما جاء على لسان رئيس الفرع الطلابي الصوت الوطني للطلبة الجزائريين، وزاق لبزة، بجامعة باب الزوار فقد تسلل ثلاث شباب الى الاقامة الجامعية للبنات 19 ماي 1956 باب الزوار، في حدود الساعة الخامسة، مساء من يوم أول أمس السبت، حيث لجؤوا إلى مرحاض احد البنايات للاختباء، حيث كانوا ينتظرون حلول الليل، قبل أن يتم اكتشافهم على الساعة التاسعة ليلا من قبل احد الفتيات، الأمر الذي اثار ضجة كبير ورعب كبير، حيث تعالت الصرخات.
و حاول أحد المتسللين الإعتداء على فتاة، الا أن تدخل أعوان الأمن حال دون حصول كارثة ، حيث ألقوا القبض على الشباب بعد سماع صراخ الفتاة كما أن الشرطة تدخلت وسيطرت على الوضع بإلقائها القبض على المتسللين.
وقال المتحدث "وكنا طالبنا بتوفير الأمن بداخل الإقامة، كما طالبنا بدورات أمنية، لكن لا حياة لمن تنادي، مشددا على أهمية التدخل العاجل للجهات الوصية من اجل توظيف اعوان امن الذين لديهم الخبرة، والقيام بجولات تفقدية داخل الإقامات .
واشتكى ممثل الصوت الوطني للطلبة الجزائريين بجامعة باب الزوار من الغياب الدائم لمدير الخدمات الجامعية للجزائر شرق و عن المكتب وعدم الرد على انشغالات، موضحا أنه يجهلون مكتبه حيث انه ظاهريا أن المكتب متواجد بالاقامة الجامعية كوب 1 ، لكن غائب دائما عليه حيث يحضر فقط الاجتماعات مع المدراء –يقول المتحدث-.
كما أنتقد المتحدث غياب مديرة الاقامة ليلة أول امس ، مؤكدا أن حدوث هذه الحادثة الخطيرة كان يستدعى تنقل المديرة الى عين المكان والوقوف الى جانب الطالبات اللواتي عايشن الرعب والخوف، مجددا دعوته لأهمية توظيف أعوان امن، مقترحات اللجوء الى التقاعد مع مؤسسات خاصة باعتبارها لها خبرة اكثر.
ودق المتحدث ناقوس الخطر من الوضع الكارثي لهذه الاقامة الجامعية التي تتواجد بمحاذاة جامعة باب الزوار، بالنظر إلى غياب الامن خراجها، في ظل ان اسوار الاقامة ليس عالية ، والاخطر من ذلك ان هناك جهات ليس بها اصوار بل محاطة بأسلاك حديدية فقط، ما يجعل عملية التسلل إليها سهل ، خاصة مع اشغال المترو القريبة من الإقامة الذي يسهل العملية، داعيا في هذا الصدد الى أهمية الاستنجاد بالامن الوطني من اجل تعزيز فرق امنية بين الجامعة والاقامة أين تتعرض الطالبات يوميا الى مضايقات وحتى أعتداءات –حسب المتحدث.