محلي

عطلة الصيف على الأبواب وارتفاع أسعار الخدمات هاجس يتجدد

جهود كبيرة لإنجاح موسم الإصطياف وهذه انشغالات الوكالات السياحية

أولت وزارة السياحية والصناعة التقليدية أهمية بالغة لإتجاح موسم الإصطياف، مطالبا كافة الوكالات السياحية والمهننين بتكثيف الجهود.

أكد وزير السياحة ياسين حمادي، على هامش اللقاء التحضيري الاستعدادي لموسم الإصطياف، حرص السلطات العليا للبلاد لإنجاح الموسم باتخاذ الإجراءات الضرورية لكونه حدثا اجتماعيا واقتصاديا سنويا هاما، تعرف خلاله البلاد حركية سياحية كثيفة واستثنائية.

وأضاف، بأن الموسم يتميز بحركية إقتصادية نشيطة تسهم في دعم عجلة التنمية المحلية من خلال انعاش كافة الأنشطة التجارية المرتبطة بحركة السياح، ما سيمكن في تقليص وامتصاص البطالة على مستوى ولايات الشريط الساحلي، ويمكن من استحداث المئات من مناصب الشغل الموسمية.

وشدد وزير السياحة والصناعة التقليدية على أن موسم الإصطياف لا يقتصر على الولايات الساحلية فقط، مؤكدا على أن كافة ولايات الوطن ال58 تزخر بمقومات سياحية هامة.

وفي هذا الصدد، قال علي شقوري المدير العام للوكالة السياحية أكاديس ترافل في تصريح لجريدة الرائد، بأن إنجاح موسم الإصطياف يمر بالدرجة الأولى بإعادة النظر في عدة نقاط تتصدرها بالدرجة الأولى الأسعار، التي تبقى من بين النقاط السوداء، إذا أن المواطن يشتكي في الغالب من ارتفاع أسعار الخدمات، على غرار النقل، الفنادق وكذا المطاعم، بالإضافة إلى الجودة.

وشدد ذات المتحدث على أن جهود وزارة السياحة تستدعي محاربة الطفيلين، باعتبارهم أشخاص غير مؤهلين لتسيير قطاع السياحة، مضيفا بأن الوضع الذي أفرزته جائحة كورونا وتوقف العديد من الوكالات عن النشاط يتطلب تسطير برامج واضحة بالتنسيق مع كافة الفاعلين، في الوقت الذي طالبت الوزارة من الوكالات وممتهني القطاع بضرورة تحديد الإجراءات والآليات اللازمة، للخروج بموسم اصطياف احترافي واقتصادي، ووضع الأسس الصحيحة للإرتقاء بالسياحة الوطنية.

وأشار محدثنا، بأن وكالة أكاديس ترافل سطرت برنامجا خاصا بموسم الاصطياف، وتسعى لتجسيده على أرض الواقع، داعيا المسؤولين على القطاع لمرافقة ودعم الوكالات السياحية.

وفي ظل الجهود المتواصلة لوضع موسم الإصطياف على سكته الصحيحة، قام المسؤول الأول على رأس القطاع بزيارة فجائية إلى المركب السياحي الشط الازرق، أين وقف على مظاهر التسيب واللامسؤولية، التي طغت على المؤسسة الفندقية، على غرار الحالة الكارثية لمختلف مرافق المركب، فضلا عن تردي المناخ العام به، والذي لا يسمح بجذب واستقطاب العائلة الجزائرية.

وأشارت الوزارة بأن الوضعية التي يتخبط فيها المركب عكس ارادة الدولة، التي تسابق الزمن لتوفير هياكل تتماشى وخصوصيات المجتمع الجزائري ومتطلباته السياحية الاستهلاكية.

وشدد وزير السياحة على ضرورة اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد المتقاعسين في تسيير المركب السياحي الشط الأزرق لوضع حد لهذه التصرفات، خاصة وأننا على أبواب موسم الاصطياف.

من نفس القسم محلي