محلي

عودة للطوابير وصور أخرى من "اللهفة" مع اقتراب العيد

فيها عادت الأسعار للارتفاع مرة أخرى

عادت الأسواق مع اقتراب عيد الفطر لتشهد عودة قوية للطوابير والتدافع هذه المرة من أجل اقتناء لوازم العيد وهو ما مثل صور أخرى من صور اللهفة ورفع أسعار عدد من المنتجات الاستهلاكية.

وتعرف الأسواق هذه الأيام عودة قوية للطوابير حيث تشهد عدد من الأنشطة التجارية اقبالا متزايدا مع اقتراب العيد بينما تعرف الأسواق منها محلات بيع لوازم الحلويات ومحلات بيع المواد الغذائية والقصابات ومحلات بيع اللحوم البيضاء وكل ما يتعلق بمناسبة العيد بشكل يومي انزالا بشريا من طرف المواطنين و هو ما جعل الأسعار ترتفع خاصة ما تعلق بمستلزمات العيد.

  • رواج لهذه الأنشطة التجارية

وخلال جولة قادتنا لعدد من الأسواق امس لمسنا  تزايد حدة الاقبال على عدد من الأنشطة التجارية المرتبطة بالتحضيرات لعيد الفطر حيث تعرف محلات بيع مواد الحلويات تحديدا هذه الأيام إقبالا كبيرا، فلا يكاد يخلو أي محل او طاولة لبيع هذه المنتجات من الطوابير التي تتشكل امتار امام هذه المحلات في حين تبقى القصابات هي الأخرى ومحلات بيع المواد الغذائية ونقاط بيع الحليب المدعم تشهد فوضى يومية خاصة بسبب ندرة بعض المواد الأساسية، بالمقابل فان أسواق بيع الملابس الجاهزة تعرف يوميا اكتظاظا كبيرا وهو ما يجعل الأحياء والأماكن القريبة من هذه الأسواق تكتظ هي الأخرى وتعرف حركة مرور كارثية بشكل يومي.

  • اللهفة تعيد رفع أسعار الخضر والفواكه وندرة في عدد من المنتجات الاستهلاكية

من جانب اخر فان الاقبال المتزايد على الأسواق هذه الفترة جعل أسعار مختلف المنتجات ترتفع مرة أخرى اين تشهد أسعار منتجات ولوازم الحلويات زيادة معتبرة في حين سجلت ندرة في عدد من المواد الأولية و مضاربة واضحة من طرف بعض التجار الذي رفعوا أسعار مواد بنسبة 200 بالمائة منها الفرينة و الدقيق المدعم و حتي الزيت و مواد غذائية أخرى هذا و عادت أسعار الخضر و الفواكه اليوميين الماضيين للارتفاع مرة أخرى في حين بقيت أسعار اللحوم الحمراء مستقرة في حدود مرتفعة.

  • فوضى على أبواب البنوك ومراكز البريد

بالمقابل فان الطوابير هذه الأيام لم تقتصر فقط عودتها على الأسواق حيث تعرف البنوك ومراكز البريد هي الأخرى اقبالا كبيرا من طرف الجزائريين من أجل سحب مرتابتهم ومدخراتهم لتغطية مصاريف العيد وبسب هذا الاقبال الكبير فأن طوابير لا منتهية باتت تتشكل على أبواب المراكز البريدية وما زاد من تعقيد الوضع هل تجدد مشاكل الندرة وانقطاعات الشبكة عبر عدد من المراكز فيما لم تقلل الموزعات الالية من الضغط على المراكز كون العديد منها مستها الاعطاب التقنية.

من نفس القسم محلي