محلي

الجزائريون يستهلكون أكثر من 30 ألف طن من التوابل سنويا

الاستهلاك يرتفع خلال شهر رمضان بـ 50 بالمئة

يستهلك الجزائريون أزيد من 30 ألف طن من التوابل والبهارات والأعشاب سنويا، ويرتفع معدل الإستهلاك خلال شهر رمضان بنسبة تصل لأزيد من 50 بالمئة.

 وقال أمس رئيس الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار في بث مباشر له، أن الجزائريين يستهلكون أزيد من 30 ألف طن من التوابل سنويا ويتضاعف الرقم خلال شهر رمضان.

وأوضح الجاج الطاهر بولنوار، بأن التقديرات تشير إلى أن استهلاك الجزائريين من التوابل والأعشاب يصل لأزيد من 30 ألف طن سنويا، وهو ما يعني أن معدل استهلاك الفرد الواحد يقدر بين 600 و700 غرام في السنة، مشيرا إلى أن النقديرات ليست رسمية ويمكن أن تصل لحدود 40 ألف طن.

وأضاف بأن الاستهلاك يرتفع بنسبة تتجاوز 50 بالمئة، خلال شهر رمضان وحتى بائعو التوابل والأعشاب والبهارات بأنفسهم يؤكدون بأن ما يتم بيعه خلال شهر رمضان يتجاوز مجمل ما يتم بيعه عادة في ثلاثة أشهر.

وأشار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والمستثمرين والحرفيين، إلى أن التوابل والأعشاب تعتبر من المواد الأكثر طلبا في شهر رمضان، ويأتي على رأسها كل من الفلفل الأسود، الكمون، العكري، رأس الحانوت، الرند، الزعيترة، الجلجان النعناع، في حين تعرف السوق الوطنية ما يتراوح بين 40 و50 نوعا.

وقال بولنوار بأن غالبية التوابل التي يتم عرضها بمختلف الاسواق الوطنية مستوردة، وإن كان هناك بعض من الإنتاج الوطني، إلاّ أن الاستيراد يبقى المصدر الأساسي للتوابل ويتركز على دولتي الهند ثم مصر، يضاف لها دول الجوار مثل النيجر ومالي وموريتانيا، بعدما كانت في وقت سابق تستورد من عدة دول أخرى على غرار سوريا، الصين، تونس والمغرب.

وفي سياق متصل، أكد بولنوار أن الجزائر كان يمكن أن تكون بلدا منتجا وحتى مصدرا للتوابل خاصة في ظل تنوع مناخها، وهو ما يمكن أن يجعلها تلعب دورا عالميا في ظل ارتفاع أسعار التوابل في الأسواق العالمية، حيث تفوق أحيانا أسعار الذهب، وقال بأن دولة الهند لوحدها تحتكر تصدير حوالي 30 بالمئة من التوابل المعروضة بالسوق العالمية.

من نفس القسم محلي