محلي

تطالب بمقر في الطابق الأرضي تسهيلا لمشاركة هذه الفئة في الأنشطة

جمعية الأنس لذوي الاحتياجات الخاصة بالبليدة

  وجهت جمعية الأنس لذوي الاحتياجات الخاصة، ببلدية البليدة، نداء للسلطات المحلية منها و الولائية و كذا الوزارة الوصية على هذه الفئة، عبر "الرائد"، و ذلك بعد تجاهل انشغالهم لسنوات و عدم الاستجابة لمراسلاتهم المرفوعة في عدة مناسبات، و التي تحوز "الرائد"، على نسخ منها.

   صرح المتحدث عن الجمعية، الغريبي رضوان، أنهم يعانون الأمرين بفعل عدم استفادتهم لحد كتابة هذه الأسطر من مقر للجمعية يقع بالطابق الأرضي، لكي يتسنى للمنخرطين من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا المعاقين ذهنيا و حركيا الالتحاق بالمقر لممارسة مختلف النشاطات المسطرة لهم.

  و أشار محدثنا، أن المقر الحالي و الذي هو ملك لأحد المحسنين و الذي يمارسون فيه عملهم للأسف يتواجد بالطابق العلوي من البناية و يستحيل عليهم الالتحاق به بسبب تنقلهم على الكراسي المتحركة، و هو ما حرمهم من التفاعل و الأنشطة.

    مضيفا أن الجمعية تأسست في جانفي من العام 2017برئاسة بن قاسيمي خديجة، و هي أم لطفلين معاقين حركيا و ذهنيا، حاولت من خلال ما عايشته تقديم المساعدة للأهالي الذين هم بدورهم يعانون في صمت رفقة أبنائهم المعاقين، سواء عن طريق مد يد العون الاجتماعي أو

الدعم الصحي لانتشالهم مما هم فيه.       

   و أن إصرارهم كجمعية على إيصال الانشغالات إلى السلطات المحلية و الولائية أو على مستوى الوزارة ما هو إلا خدمة لهذه الشريحة التي تتخبط في ظروف صعبة و قاسية، و كذا السعي لفتح فضاء مهيأ بكل الوسائل الصحية، و التأهيل بالإضافة إلى المعالجة و المتابعة النفسية لهم، ناهيك عن التخفيف من معاناة المرضى من البيروقراطية و مخلفاتها.

  كما تتخبط هذه الفئة حسب نفس المتحدث، في مشكل تجديد الملفات، مطالبا بضرورة تسهيل إجراءات تجديد ملف الحصول على منحة المعوق، بعد أن اشتكى أوليائهم من طلب المصالح الوصية الدائم بتجديد الملف لا سيما شهادة الحياة، بحيث يستعصي على هذه الفئة التنقل لمصالح البلدية، نظرا لحالتهم الصحية، مقترحا تعيين مساعدة اجتماعية يكون من بين مهامها الانتقال لمقر سكن المعوقين لتحرير شهادة إثبات الحياة.

   و استكمل الغريبي، حديثه، أن أولياء المعوقين حركيا البالغين سنهم 18 و الذي يخول لهم القانون الاستفادة من المنحة، لم يتمكنوا من الحصول عليها بفعل عدم تمكينهم من الصكوك البريدية لعد قدرتهم إمضاءها، كون إجراءات الحجر التي يخولها القانون للأولياء لا يمكن تفعيلها إلى حين بلوغ أبنائهم المعاقين سن 19 عاما، مناشدة الوزارة الوصية دراسة هذا الانشغال و مساعدة هذه الفئة.

من نفس القسم محلي