محلي

"الإيواء لدى الساكن" تصنع الحدث بتاغيت

عملية واسعة لتنظيم الخدمة السياحية

أطلقت بلدية تاغيت (ولاية بشار) عملية واسعة لتنظيم الخدمة السياحية " الإيواء لدى الساكن" من خلال تحيين قوائم الناشطين في هذا المجال، حسبما علم أمس لدى مسؤولي هذه الجماعة المحلية

وتهدف هذه العملية أساسا إلى ضمان تنظيم أمثل لهذه الصيغة من الخدمات السياحية على مستوى بلدية تاغيت التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح الوطنيين والأجانب، سيما خلال موسم السياحة الصحراوية، كما أوضح لـ"وأج" أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي . كما يتوخى أيضا من هذه العملية، مطابقة القانون المنظم لهذه الخدمة، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام أشخاص آخرين ممن تتوفر فيهم شروط ممارسة هذا النشاط السياحي في المنطقة ، مثلما جرى توضيحه. ويوجد حاليا نحو ستين شخصا ينشطون حاليا في هذا المجال بمدينة تاغيت، بالإضافة إلى مناطق أخرى مجاورة على غرار الزاوية التحتانية والزاوية الفوقانية وبربي وبريكة ، وذلك من خلال تأجير مساكن بصفة كلية أو جزئية للسياح الوافدين على المنطقة ، حسب ذات المصدر . جدير بالذكر، أن هذه الصيغة من الخدمات السياحية التي تساهم في التنمية الإجتماعية والإقتصادية المحلية قد اعتمدت لتغطية النقص المسجل من حيث نشآت الإيواء السياحي بالمنطقة ، وتضمن توفير عديد الوظائف إلى جانب إطلاق عديد الخدمات الأخرى على مستوى البلدية. وبهدف ضمان سير عملية إعادة تنظيم هذا النشاط، قامت بلدية تاغيت بإطلاق حملة تحسيسية لفائدة الأشخاص المعنيين بغية ضمان مطابقة نشاطهم للقانون المعمول به. يذكر أن منطقة تاغيت قد تعززت مؤخرا بمنشأتين سياحيتين، ويتعلق الأمر بقرية سياحية تابعة للديوان الوطني الجزائري للسياحة، تقدر قدرة استيعابها بـ120 سريرا (غرف ) و100 سرير (مخيمات) ، بالإضافة إلى فندق الذي يعد ثمرة استثمار خاص بطاقة 225 سريرا ويضم عدة مرافق. وتتوفر بلدية تاغيت حاليا على فندق تابع لسلسلة الفنادق العمومية "الجزائر"، والذي يتربع على مساحة كلية  بأكثر من واحد (1) هكتار، من بينها جزء كبير مبني الذي يضم 59 غرفة وجناحين بإجمالي 118 سريرا، بالإضافة إلى مطعم (120 مقعدا) وقاعة متعددة الخدمات تتجاوز طاقة استيعابها 200 مقعد.

من نفس القسم محلي