محلي

فاجعة "الاعتداء على الطالبات ببوداو .. اقالة مدير الاقامة والعدالة تكشف"تفاصيل الجريمة"

توقيف الجاني مع مقاضاة عونين أمنيين بالاقامة بعد التهاون والتقصير في مهامها

رئيس لجنة التربية بالبرلمان يستنكر هذا العمل الاجرامي ويزور الطالبات بالمستشفى 

 أعلنت مصادر مسؤولة بقطاع التعليم العالي عن انهاء مدير الإقامة الجامعية الشهيدة عائشة شنوي ببودواو على خلفية الاعتداء على 4 طالبات، مع توقيف تحفضي لبعض العاملين بالاقامة، ياتي هذا فيما   عبرت لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالبرلمان عن عن الاستنكار الشديد لهذا العمل الإجرامي .

وبناء  على تصريح مدير الخدمات الجامعية ببومرداس، فانه  تم إنهاء مهام مدير الإقامة الجامعية الشهيدة عائشة شنوي ببودواو، هذا وتقرر ايضا توقيف 6 أعوان أمن ورئيس مصلحة الأمن والوقاية بالإقامة الجامعية، تحفظيا.

وفندت مديرية الخدمات الجامعية ببومرداس في بيان لها نبا وفاة الطالبة التي تداوله بعض منصات التواصل الاجتماعي وتندد بشدة من مثل هذه التصرفات اللانسانية بالمقابل يطمئن مدير الخدمات الجامعية المتواجد بعين المكان ويتابع عن كتب تطورات حالتها الصحية المستقرة حسب الطاقم الطبي المشرف على علاجها.

وتاتي قرارات الجهات المسؤولة بقطاع التعليم العالي بعد التراخي في تطبيق الاجراءات الامنية على مستوى الاقامة الجامعية ، وهو الذي اكده بيان للفرع  الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالولاية "مكتب ولاية بومرداس " موضحا ان هذا الفعل الشنيع "التعدي على الطالباتّ قابله تصرف اشنع من طرف المسؤولين عن الاقامة ويتجلى في حالة الاهمال و اللامبالاة في تسيير هاته المنشاة ناهيك عن حالة التسيب التي وصلت لحد عدم تامين مداخل ومخارج وحدود اقامة الطالبات، حيث وجه نداء الى الوزارة الوصية الرد بقوة على كل من كانت له علاقة للوصول الى هذه الماساة غير المبررة فضلا  اعادة النظر في معايير وكيفيات تعيين المسؤولين في القطاع الحساس الذي صار تهديدا لحياة الطالب في كثير من الولايات عكس الغرض الذي اوجد من اجله.

وجاء في ذات البيان " ان الخطر  الذي يهدد الطلبة داخل الاقامات اكبر من خارجها حيث اصبحت الاقامات الجامعية  تفتقر  ادنى مستويات  الأمن و الذي سببه تهاون المسؤولين عامة و اعوان الامن خاصة ، مشيرا ان سبق ان تم التقدم   بتقارير وشكاوي إلي  مدير الخدمات الجامعية و مدراء الإقامات حول المشكل المتعلق بالإقامة المذكورة  فيما يخص الأمن و رغم كل التقارير   إلا ان الإدارة اي المسؤولين لم يحركوا ساكنا ، ومن هذا المنبر يتوعد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بمحاسبة كل من كان السبب فيما حدث .

في المقابل  وبتكليف من رئيس المجلس الشعبي الوطني  ابراهيم بوغالي، قام وفد عن لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، برئاسة  عبد الكريم عايد، اول امس  بزيارة الطالبات اللواتي يخضعن للعلاج في مستشفى "سليم زميرلي" إثر تعرضهن، قبل أيام، للاعتداء بالإقامة الجامعية "عائشة شنوي" للإناث ببودواو.

وأكد عايد للطالبات انه جاء رفقة عدد من أعضاء اللجنة من أجل الاطمئنان على حالتهن الصحية ومن أجل التعبير لهن عن الاستنكار الشديد للعمل الإجرامي الذي ذهبن ضحيته، وأعرب السيد عايد عن التعاطف التام لأعضاء اللجنة وتضامنهم الكامل معهن. وانتهز عايد الفرصة، رفقة أعضاء الوفد، ليؤكدوا التزامهم بتسجيل كل الانشغالات التي عبر عنها بعض الطلبة المتواجدين بالمكان من أجل رفعها إلى الجهات الوصية.

 وكيل الجمهورية بحكمة بودواو: المعتدي يعمل بناء ولا صلة له بشخص بالحرم الجامعي

 في المقابل عقد امس وكيل الجمهورية بمحكمة بودواد ندوة صحفية اين قدم تفاصيل حول قضية الاعتداء، مؤكدا "ان وقائع القضية تعود إلى تاريخ 25 فيفري، على الساعة 11 و20 دقيقة مساء، أين قام شخص والذي يعمل كبناء في ورشة بناء محاذية للإقامة الجامعية والذي يبلغ من العمر 31 سنة. بتسلق الجدار الفاصل بين الورشة والإقامة الجامعية ، وقام الصعود الى غاية الطابق الثالث للاقامة وقطع التيار الكهربائي، وقد اعتدى على طالبيتين بواسطة سلاح ابيض يتمثل في مطرقة، كما ان المشتبه صعد ايضا الى الطابق الرابع واعتدى على طالبتين بنفس السلاح.

واضاف انه تم توجيه تهمة جناية  القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد للمعتدي على الطالبات وياداعه رهن الحبس المؤقت، مشيرا بخصوص الحالة الصحية للطالبات ، ان طالبتين خرجتا من المستشفى  مع بقاء طالبتين تحت العناية نظرا لخطورة اصابتهما  وخضوعهما لعمليات جراحية دقيقة.

كما اضاف انه تم تسجيل تقصير وتهاون من قبل بعض اعوان الامن والحراسة، حيث احد اعوان الحراسة غادر مكان عمله نحو منزله واخر لم يكن متواجد في مكانه، لهذا تم متابعتهما بجنحة الامتناع عن تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، مشيرا التحريات بينت عدم وجود اي صلة بين المشتبه واي شخص داخل الحرم الجامعي.

من نفس القسم محلي