محلي

جزائري من أصل إثنين يتابع مؤثرا على شبكات التواصل الإجتماعي

وكالة الإتصالات "أماشال" تنشر دراسة ميدانية حول الموضوع

نشرت أمس وكالة الإتصالات "أماشال" دراستها تحت عنوان "إتجاهات الجزائر الرقمية" وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته النسخة الٱولى.واستنادا لما ورد في بيان تلقت جريدة الرائد نسخة منه، فإن هذه الدراسة تهدف إلى البحث في نسبة إستخدام الجزائريين للأنترنت، إضافة إلى سلوكياتهم المتبعة في ذلك.

وقد استمرت هذه الدراسة لما يقارب 60 يوم ومست عينة مكونة مما يقارب 11000 شخص، أعمارهم من 13 سنة فما فوق، موزعين عبر كامل التراب الوطني، وأسفرت عن عديد المستجدات، حيث وجد أن واحد من كل إثنين من مستخدمي الأنترنت الجزائريين يتابع مؤثرا في مختلف التطبيقات لاسيما فيسبوك، انستغرام، تيكتوك، سنابشات ويوتيوب، وذلك بعد نمو ظاهرة المؤثرين والتسويق المؤثر بشكل ملحوظ، وكذا تنوع المحتويات المعروضة بما يوافق متطلبات كل فرد.

كما كشفت الدراسة أن 51٪ من الناس الذين كانوا عينة بحث قالوا إنهم يتابعون المؤثرين لإكتشاف أشياء جديدة, تليها نسبة 44٪ منهم يتابعونهم للتعلم، و25٪ للترفيه، أما 18٪ فبدافع الفضول لا أكثر .ومع الثورة التكنولوجية وانتشار شبكات الجيل الثالث والرابع ، والعروض المغرية التي تتنافس مختلف الشرائح في تقديمها, أصبح الوصول للأنترنت عبر الهواتف أكثر سهولة، مما دفع المستهلكين للبحث عن طرازات ذكية وعالية الأداء لتلبية رغباتهم ، ويتم عادة التوجه للعلامات العالمية المعروفة مثل هواوي، أوبو وآبل.

وتطرقت الدراسة أيضا إلى متوسط المصاريف المتعلقة بالأنترنت لدى الفرد الجزائري والتي تراوحت بين 500 دج و1000 دج لدى 39% من المستجوبين، تليها فئة المنح الصغيرة التي تنفق أقل من 500 دج بنسبة 27٪ منهم، كما تطرقت الوكالة في بحثها إلى الكشف عن مدى استخدام الجزائريين للتسوق الإلكتروني، مؤكدة أن التجارة الإلكترونية في صحوتها وهي تكتسب المزيد والمزيد من المتابعين ، حيث أن عدد كبير من المشاركين في الإستطلاع أكدوا أنهم قاموا بعملية شراء عبر النت من قبل وعلى جميع المنصات بإختلافها.

من نفس القسم محلي