محلي

مطالب بغلق وتأمين الآبار العشوائية

تفاديا لتكرار حوادث السقوط

سارعت العديد من الهيئات لإتخاذ إجراءات استعجالية لتأمين الٱبار الإرتوازية والتقليدية، لتجنب تكرار حوادث سقوط المواطنين فيها، خاصة في ظل تسجيل العديد من الحوادث في السنوات الأخيرة.

أعادت حادثة سقوط الطفل المغربي ريان في بئر ارتوازي للتذكير بمخاطر الآبار العشوائية المنتشرة بمختلف ولايات، خاصة وأن العديد منها تبقى في وضعية تشكل خطرا على المواطنين، ما يستدعي إعادة النظر فيها.

وفي هذا الصدد، أصدرت مصالح ولاية المسيلة، قرارا دعت فيه المواطنين والفلاحين والمستثمرين ملاك الآبار الارتوازية والتقليدية، لاتخاذ إجراءات لحماية المواطنين والحيوانات من مخاطر الآبار المفتوحة والأحواض المائية، مشددة على ضرورة تأمينها بشكل ملائم حفاظا على أرواح المواطنين.

وكشفت مصالح الولاية عن تشكيل لجنة مهمتها متابعة مدى تنفيذ محتوى التعليمة بشكل دوري ومفاجئ لمواقع الأبار، مع تأكيدها على فرض اجراءات ردعية في حق المخالفين، مشيرة لتحميل ملاكها المسؤولية الكاملة عن أي حادث يمكن وقوعه مستقبلا.

ودق العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ناقوس الخطر، في ظل الإهمال والتراخي المسجل في تأمين الآبار، داعين في ذات السياق لإطلاق عمليات لتسييج محيط الآبار والأحواض العشوائية، نظرا للخطر الذي تشكله على حياة المواطنين، وخصوصا فئة الأطفال.

وانتشرت خلال الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع، للمطالبة بضرورة غلق الأبار القديمة، واتخاذ إجراءات بشكل مستعجل بخصوص كافة المواقع، التي تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين، جراء تركها بدون تسييج.

من نفس القسم محلي