محلي

تكدس الأدوية البيطرية يدفع الموزعين لبيعها مباشرة للمربين

منظمة حماية المستهلك تحذر من انعكاساتها السلبية على الصحة العمومية

وجهت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تحذيرا بخصوص عرض بعض الأشخاص أدوية بيطرية على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لبيعها للفلاحين والمربين بشكل مباشر، دون الرجوع للبياطرة.

وكشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في منشور لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، عن عرض الأدوية البيطرية من طرف شركات الأدوية على مواقع التواصل الإجتماعي لاستهداف فئة الفلاحين والمربين تحت إسم تخفيضات نهاية السنة، ضاربين بالقوانين عرض الحائط، محذرة من خطورة الوضع والذي سيكون له انعكاساته وخيمة على صحة المستهلك.

وفي هذا الصدد، أوضح أمس البيطري والعضو بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك في حديثه لجريدة الرائد، بأن الأشكال المطروح في مجال بيع وتوزيع الأدوية البيطرية في الجزائر راجع للانكماش الاقتصادي الذي مس القطاع الفلاحي منذ شهر أوت المنقضي، ما أفرز مخزونات كبيرة من الأدوية يسعى الموزعون لبيعها والتخلص منها قبل نهاية السنة الجارية.

وأضاف محدثنا، بأن شعبة اللحوم البيضاء عرفت تراجعا كبيرا في سوقها، ما جعل العديد من المربين يقللون من كميات الأدوية التي يتم اقتنائها، مضيفا بأن تكدس الأدوية البيطرية عند الموزعين، دفعتهم للبحث عن سبل غير قانونية لبيعها للفلاحين مباشرة من خلال ترويجها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، رغم أن القانون يمنع الامر وبيعها يتطلب توزيعها على البياطرة والذين بدورهم يقومون ببيعها للمربين.

 وبخصوص لجوء المربين لاقتناء الأدوية البيطرية من الموزعين مباشرة للتقليل من التكاليف والبحث عن الريح، رغم أن العملية تكسب الفلاح دنانير معدودة ولكنهم يقومون بأخطاء قد تتسبب في ظهور أمراض وسط قطاعنهم.

 دعا عبد الناصر عزة الغرف الفلاحي للعمل على توعية الفلاحين، وتوضيح خطورة اقدامهم على اقتناء الأدوية من الموزعين مباشرة، والتي تعود بالسلب على مواشيهم، كما طالبهم بضرورة استحداث آلية لتعويض خسائر للموالين.

 

من نفس القسم محلي