محلي

مخزون زيت المائدة يكفي لـ 6 أشهر ولا وجود لأزمة

الندرة المسجلة في بعض ولايات الوطن مردها سوء التوزيع

تعرف العديد من المحلات بمختلف ولايات الوطن ندرة في زيت المائدة، وتخلو رفوفها منها في الأيام الأخيرة، في الوقت الذي تؤكد كافة الهيئات المعنية وفرة الزيت ولا وجود لندرة مثلما يشاع.

أوضح أمس العضو بالجمعية الوطنية للتجار والحرفيين محمد مشدان في حديثه لجريدة الرائد، بأنه لا وجود لأزمة في مادة زيت المائدة، مضيفا بأن ندرة زيت المائدة المسجلة ببعض ولايات الوطن مردها سوء التوزيع والتموين لا أكثر ولا أقل، مضيفا بأن المخزون المتوفر حاليا يكفي لأزيد من ستة أشهر.

ودعا محمد مشدان المواطنين لعدم الانسياق وراء كل ما يشاع عن وجود ندرة حادة في زيت المائدة، قائلا بأن الكلام لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن مخزون هذه المادة يكفي لتلبية حاجيات المواطنين بكل أريحية من دون تسجيل زيادة في الأسعار، مشيرا إلى أن هامش الربح القليل والفوترة دفع بعض التجار يعزفون عن اقتنائها وإعادة بيعها للمواطنين، ما يخلق ندرة ظرفية في بعض الأحيان.

وجدد عضو الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين دعوته للسلطات العليا لتسريع تطبيق قانون توجيه الدعم لمستحقيه، مؤكدا بأن الأمر من شأنه المساعدة في توفير السلع بشتى أنواعها، كما طمأنت مدريات التجارة المواطنين، مشيرة إلى أن بعض المضاربين يهدفون لخلق البلبلة والهلع في أواسط المستهلكين، من أجل الرفع من مستوى الطلب على هذه المادة، ما يتيح الفرصة لهم لتحقيق أرباح غير شرعية على عاتق المواطن، داعية المواطنين للتبليغ عن كل التجاوزات المرتكبة من طرف بعض التجار فيما يخص شروط البيع أو الممارسات غير شرعية.

وسجلت بعض المحلات بعديد الولايات على غرار بسكرة وقسنطينة ندرة في زيت المائدة، أدخلت المواطنين في رحلة للبحث والظفر بلتر واحد منها، وهو الوضع الذي دفع بالبعض من المواطنين لاقتناء المادة وتخزينها تخوفا من نفاذها.

جدير بالذكر فقد تم شهر نوفمبر المنقضي إعادة بعث نشاط مصنع الزيت صافية بالجزائر العاصمة بعد تأميمه وإلحاقه بمجمع "أغروديف"، بعد ما كان ملكا للإخوة كونيناف المتابعين في قضايا فساد وأطلق عليه اسم المحروسة وينتظر أن يغطي المصنع 25 بالمئة من الطلب الوطني على المادة.

من نفس القسم محلي