محلي
توقعات بعودة الاستقرار لأسواق الخضر والفواكه
روبايين يدعو لإنشاء سوق للوسطاء بهدف القضاء على المضاربة
- بقلم ف م
- نشر في 14 ديسمبر 2021
- سوء التوزيع وراء ندرة مادة الزيت ببعض الولايات
شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا في أسعار العديد من السلع وحتى المدعمة منها، ألهبت معها جيوب الموطنين وجعلتهم عاجزين عن اقتنائها وتركتههم يبحثون عن منافذ لإعالة عائلتهم.
وأوضح أمس، رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف في اتصال مع جريدة "الرائد"، بأن ارتفاع الأسعار مس العديد من السلع، سواء المستوردة أو المحلية الانتاج منها، غير أن الوضع بدأ يشهد انفراجا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن ارتفاع السلع المستوردة مرتبطة بالبورصة العالمية، فيما أن ارتفاع أسعار السلع المحلية راجعة للمضاربة، وسجلت على وجه الخصوص في شعب الخضر والفواكه واللحوم البيضاء.
وشدد روبايين على ضرورة الضرب بيد من جديد مع السمسارة، الذين تحكموا في الأسواق وأصبحوا يفرضون منطقهم على المواطن ونصبوا أنفسهم أوصياء، بعدما باتوا حلقة وصل بين المنتج والبائع، وأضحوا يتلاعبون بالأسعار حسب أهوائهم.
ودعا رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، السلطات الوصية لإنشاء همزة وصل قانونية ومنظمة للوسطاء، خاصة وأن الخلل المسجل في الأسعار مرده بعض الدخلاء، ممن يصنفون في خانة المجرمين، الذين استغلوا الفرصة وباتوا يلعبون دور الوسيط، ما يجعل الوضع يتطلب إجراءات حازمة في التعامل معهم لغلق الأبواب أمامهم وإعادة الاستقرار لأسعار السلع.
كما طالب ذات المتحدث باعطاء مفتشي الأسعار بوزارة التجارة صلاحيات أخرى وتوفير كل الامكانيات لهم لمراقبة المحلات وضبط الأسعار، بالإضافة للتنسيق مع أجهزة الأمن للتدخل خاصة في حال تسجيل ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية المدعمة، مؤكدا بأن إعادة الاستقرار لأسعارها والحفاظ عليها يتطلب جهاز رقابة قوي يردع كل من تسول له نفسه التلاعب بقوت المواطن.
وكشف رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، بأن الإجراءات والتدابير التي اتخذها وزير الفلاحة مؤخرا، سمحت بتسجيل تحسن في أسواق الخضر والفواكه وكذا اللحوم البيضاء، مضيفا بأن المنظمة تتوقع عودة الاستقرار في الثلاثي الأول من السنة القادمة.
وبخصوص ندرة زيت المائدة بعدد من الولايات، أكد مصطفى روبايين بأن المنظمة سجلت منذ أيام نقصا في مادة الزيت، على غرار، الشلف، عين الدفلى، تيارت، غليزان وتيسمسيلت، والذي أرجعه إلى سوء التوزيع الحاصل من قبل بعض الموردين.
