محلي

25 ألف هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب بولايتي أدرار وتيميمون

مصالح الفلاحة سخرت كافة الإمكانيات لإنجاح موسم الحرث والبذر

تستهدف حملة الحرث والبذر بولايتي أدرار وتيميمون مساحة إجمالية قوامها 25.000 هكتار لزراعة القمح الصلب برسم الموسم الفلاحي الحالي، وقد سخرت مختلف المصالح المعنية كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح الحملة من خلال توفير البذور والأسمدة ومعدات الحرث على مستوى المحيطات الفلاحية.

تشمل المساحة الإجمالية المتوقعة للزراعة تحت الرش المحوري، حسب مديرية مصالح الفلاحة، ما يفوق 17.200 هكتار بالولايتين، حيث خصصت لولاية أدرار مساحة تفوق 12.300 هكتار وأزيد من 4900هكتار بولاية تيميمون. كما تضم المساحة المستهدفة 599 وحدة رش محوري منتشرة عبر المحيطات الفلاحية المتواجدة بإقليمي ولايتي أدرار وتيميمون. 

وفيما يتعلق بالفلاحة التقليدية، فقد أحصت مصالح الفلاحة مساحة إجمالية مستهدفة تتجاوز 8.100 هكتار،منها أكثر من 5.800 هكتار بولاية أدرار و 2.300  هكتار بولاية تيميمون. 

وسخرت مختلف المصالح المعنية كافة الإمكانيات الضرورية لإنجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم من خلال توفير البذور والأسمدة ومعدات الحرث على مستوى المحيطات الفلاحية، إلى جانب المرافقة التقنية عن طريق الإرشاد الفلاحي قبل انطلاق الحملة. 

وتزخر ولايتا أدرار و تيميمون بمقومات واعدة لكسب رهان الأمن الغذائي محليا و وطنيا من خلال توفرهما على مساحة إجمالية قابلة للاستغلال الفلاحي تتجاوز800.000 هكتار، حسب المعطيات المقدمة من طرف المديرية الوصية. 

ولدى إشرافه مؤخرا على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الفلاحي بالمحيط الفلاحي بواد غزالة ببلدية أدرار، دعا والي الولاية بهلول العربي إلى ضرورة رفع التحدي من طرف الفلاحين لبلوغ الأهداف التي رسمتها السلطات العليا للبلاد لكسب رهان الأمن الغذائي الوطني. 

وأشار المسؤول ذاته إلى أن استغلال مساحة لا تتجاوز60.000 هكتار في مختلف الشعب من أصل مساحة إجمالية صالحة للزراعة تفوق 800 ألف هكتار لا يعكس القدرات الفعلية لمقومات الإنتاج الفلاحي الذي تطمح إليه المنطقة، مشددا على ضرورة مرافقة المستثمرين الفلاحيين الجادين لكسب هذه الرهانات والتغلب على كل تحدياتها الميدانية.

 

من نفس القسم محلي