محلي

36ألف هكتار من الأراضي الفلاحية مخصصة لزراعة الحبوب هذا الموسم

أعلنت مديرية المصالح الفلاحية بولاية مستغانم عن تخصيص نحو 36 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية لزراعة الحبوب خلال حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري.

وأوضحت المديرية أن حملة الحرث والبذر، التي ستنطلق في الأيام المقبلة وتتواصل إلى غاية شهر ديسمبر القادم، تستهدف هذا الموسم زراعة 20.468 هكتار من الشعير و8.132 هكتار من القمح الصلب و6888 هكتار من القمح اللين إلى جانب 1100 هكتار من الخرطال ، وسخرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية مستغانم، الوسائل اللازمة لإنجاح هذه الحملة ومنها خاصة البذور والأسمدة، التي ستوضع في متناول الفلاحين عبر جميع نقاط التموين التابعة لتعاونيات الحبوب والخضر الجافة، يضيف المصدر.  

ووفرت تعاونيتا الحبوب والخضر الجافة لغليزان ووادي رهيو قرابة 83 ألف قنطار من البذور وأزيد من 16 ألف قنطار من مختلف أنواع الأسمدة المدعمة، كما تم فتح شباك موحد على مستوى ملحقتي التعاونية بماسرة وسيدي علي في 15 أوت الماضي.

وسجلت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي تراجعا في إنتاج مختلف أنواع الحبوب، لاسيما الشعير بعد الخسائر المعتبرة التي تكبدها المنتجون بسبب الجفاف ونقص المغياثية وأدت إلى تحويل 3.226 هكتار من المحصول إلى أعلاف وإتلاف 1.988 هكتار، وتم خلال هذه الحملة إنتاج 276 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب من بينها 153 ألف قنطار من الشعير وتجميع 32.277 قنطار من المحاصيل الكبرى وأغلبها من القمح الصلب 26.964 قنطار، ويعرف إنتاج الحبوب بولاية مستغانم منذ ثلاث سنوات، تراجعا محسوسا في الإنتاج، حيث انخفض من 1 مليون و180 ألف قنطار سنة 2018 إلى 795 ألف قنطار في   2019 قبل أن يستقر في حدود 276 ألف قنطار العام الماضي بسبب تأثير التغيرات  المناخية.

من نفس القسم محلي