محلي

10 تخصصات جديدة و6 اتفاقيات شراكة لتحسين وتحيين برامج التكوين

عبد القادر طويل مدير التكوين والتعليم المهنيين بالعاصمة لـ

كشف عبد القادر طويل مدير التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر العاصمة، عن إبرام 6 اتفاقيات شراكة مع المؤسسات الاقتصادية، تزامنا والدخول المهني الجديد، الذي أعطيت إشارة انطلاقه يوم 13 أكتوبر، حيث تهدف هذه الاتفاقيات الى مرافقة المتربصين وتجديد التخصصات وتحيين برامج التكوين بما يتماشى وحاجيات سوق الشغل. 

تحدث مدير التكوين والتعليم المهنيين بالعاصمة في تصريح لـ "الرائد"، عما ميز الدخول المهني الجديد، ولفت في ذات الخصوص إلى فتح 20 ألف منصب تكوين جديد، حيث تم تسجيل وقبول أكثر من 19 ألف متربص جديد، موزعين عبر 58 مؤسسة تكوين بين مراكز ومعاهد متخصصة. 

وبخصوص التخصصات الجديدة التي تم استحداثها خلال هذا الموسم، كشف ذات المسؤول عن فتح 10 تخصصات جديدة، تتوج بشهادة دولة في مختلف التقنيات "تقني سامي"، مشيرا إلى أن 4 تخصصات جديدة سيحتضنها المعهد الوطني المتخصص ببرج البحري لها علاقة بالمنشآت المعدنية وصيانتها، فيما يضمن المعهد الوطني المتخصص في الفندقة والسياحة ببن عكنون تكوين المتربصين الجدد في 4 تخصصات جديدة، لها علاقة بشعبة البناء. 

وحول اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين وعدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى، أوضح مدير القطاع بالعاصمة، أن الاتفاقيات الـ 6 تهدف إلى تحيين التخصصات وتنويعها بما يلبي حاجيات سوق الشغل وكذا تحيين برامج التكوين بجعلها متماشية والتطور التكنولوجي الذي تعرفه المنظومة الاقتصادية. 

وتجدر الإشارة الى أن الاتفاقيات قد تم ابرامها مع "مجمع كوسيدار ومجمع موساوي للمنشآت المعدنية ومؤسسة انتاج اللوازم الكهربائية والطاقة والوكالة الوطنية لترقية الحظائرالتكنولوجية وتطويرها (بسيدي عبد الله)". 

وفي سياق ذي صلة، أكد عبد القادر طويل، أن الدخول المهني الجديد لشهر أكتوبر، قد شهد استلام وتشغيل معهد وطني متخصص في شعبة تقنيات "الاعلام والاتصال" بالرحمانية، مؤكدا ان الاتفاقية التي ابرامها مع الوكالة الوطنية لترقية الحظائرالتكنولوجية وتطويرها بسيدي عبد الله، ستسمح بمرافقة المتربصين بمعهد الرحمانية، إضافة الى تكوين المكونين وتحديد الاحتياجات.  

وأوضح مدير القطاع بولاية الجزائر أن هذه الاتفاقيات سيتسمح بتحديد واقتراح تخصصات جديدة، والاسهام في تحسين برامج التكوين وإدخال مقاييس جديدة تتماشى والاحتياجات الانية، بالإضافة الى استقبال المتربصين سواء فيما يتعلق بالتمهين أو التكوين التطبيقي، علاوة عن تكوين ورسكلة وتحسين مستوى المكونين. 

من جهة أخرى، أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية الجزائر، أن المؤسسات التكوينية الموزعة عبر إقليم العاصمة، مكنت من استقبال 45 ألف متربص خلال هذا الموسم، من بينهم 19200 متربص جديد، تحتضنهم 58 مؤسسة تكوينية ما بين معهد ومركز للتكوين المهني على مستوى الولاية، مؤكدا أن هذه المنشآت وهياكل التكوين، ستكون معززة بـ 280 مؤسسة خاصة. 

وأوضح المتحدث أن التخصصات المقترحة على المتربصين، قفزت إلى 208 تخصص منها عشر تخصصات جديدة لها علاقة بالإنشاءات المعدنية وصيانتها وتركيب وصيانة المصاعد، نظرا للاحتياجات الكبيرة لمثل هذه التخصصات في إقليم الولاية. كما تحدث مدير التكوين والتعليم المهنيين بالعاصمة عن اللقاءات التي تم تنظيمها مع الفاعلين الاقتصاديين والشركاء بين شهري أفريل وجوان الماضيين، والتي توجت بإدراج عدد من التخصصات التأهيلية، موجهة خصيصا لتلبية حاجيات المؤسسات الاقتصادية.

من نفس القسم محلي