محلي

طلبة وأساتذة جامعة قسنطينة 3 يستفيدون من مركز للإصغاء والتوجيه

بغرض التكفل بالأعراض النفسية والمشاكل الصحية التي تطرأ في المحيط الجامعي

ستفتح جامعة صالح بوبنيدر قسنطينة 3 برسم السنة الجامعية 2021-2022 مركزا للإصغاء و التوجيه لفائدة الطلبة و الأساتذة الجامعيين بغرض التكفل بالأعراض النفسية و المشاكل الصحية التي تطرأ في المحيط الجامعي، حسب ما أعلن عنه أمس الاثنين عميد هذه المؤسسة للتعليم العالي أحمد بوراس.

أوضح بوراس خلال افتتاح لقاء دراسي تحسيسي حول الصحة في الجامعة, نظم بقاعة المحاضرات لمعهد التقنيات الحضرية تحت شعار ''من أجل سنة صحية'', أنه تم تهيئة مركز للإصغاء و التوجيه النفسي البيداغوجي يؤطره مختصون في علم النفس و مستشارون في المجال و ذلك بهدف تعزيز مرافقة المسار البيداغوجي للطلبة و الأساتذة الجامعيين.

كما أضاف مسؤول الجامعة أن الهدف من هذا اللقاء هو توعية الأسرة الجامعية بأكملها بأخطار الأمراض النفسية العصرية التي تنجم عن إساءة تسيير الوقت و المجهود و ضرورة تتبع إرشادات الأخصائيين و المتابعة الصحية من خلال ممارسة الرياضة و الاسترخاء و الابتعاد عن الضغوط.

وفي مداخلة بعنوان: ''الضغوط و الأعراض النفسية الناجمة عن العمل و البحث العلمي'', أكد البروفيسور صغير شريف من كلية الطب بجامعة صالح بوبنيدر أن التعب و الإرهاق و الإجهاد الزائد عن الحد من أجل التفوق في المجال العلمي "قد يؤدي إلى ظهور مشاكل نفسية كالانهيار العصبي و الانفعال و الغضب السريع و اكتساب شخصية مزاجية نرجسية", بالإضافة إلى ظهور أعراض صحية عضوية كآلام المعدة و القولون و القلب و ذلك إذا لم يتم مراعاة أوقات الراحة و تسيير الجهود.

من جهتها, أكدت البروفيسور ربعي إيمان من كلية الطب بجامعة صالح بوبنيدر في مداخلتها حول هذا الموضوع أن المشاكل النفسية التي يعاني منها الطلبة و الأساتذة الجامعيون "قد تؤدي إلى اللجوء إلى تعاطي المسكنات و من ثم الإدمان عليها", مشيرة إلى أن بعض الحالات قد تؤدي إلى الإفراط في استهلاك مواد أخرى على غرار التبغ والقهوة أو حتى تعاطي المخدرات

من نفس القسم محلي