محلي
مناطق الظل بتبسة تستفيد من 457 عملية تنموية في مختلف القطاعات
في انتظار الحصول على الاعتمادات المالية لإنجاز أكثر من 1900 عملية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أكتوبر 2021
أكد رئيس الجهاز التنفيذي لولاية تبسة محمد البركة داحاج، أن السلطات الولائية سجلت تجسيد ما مجموعه 457 عملية تنموية منذ سنة 2020 لفائدة سكان مناطق الظل بهدف رفع الغبن عنهم وتحسين ظروف معيشتهم، مضيفا بأن الأشغال تتواصل حاليا لتجسيد 237 عملية تنموية، في حين ستنطلق الأشغال في أقرب الآجال لإنجاز 156 عملية أخرى، مبرزا بأنه ينتظر الحصول على اعتمادات مالية لإنجاز 1967 عملية في مختلف القطاعات.
وأكد ذات المسؤول بأنه تم استلام و وضع حيز الخدمة 457 مشروع موزعين عبر مئات مناطق الظل بولاية تبسة في قطاعات الأشغال العمومية و الربط بشبكات التموين بمياه الشرب و الغاز و الكهرباء و التطهير على وجه الخصوص.
وأوضح في هذا الصدد بأن 250 عملية تنموية استلمت أشغالها خلال سنة 2020، فيما تم وضع 207 عمليات أخرى حيز الخدمة خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، مفيدا بأنه تم تخصيص اعتمادات مالية هامة من مختلف صناديق التمويل لتحسين ظروف معيشة سكان هذه المناطق.
وتحصي ولاية تبسة الحدودية 467 منطقة ظل موزعة عبر 28 بلدية، تم تسجيل لصالحها ما يقارب 2820 عملية تنموية بتمويل إجمالي يفوق 47 مليار دينار، حسب ما كشف عنه الوالي مردفا بأنه تم الانتهاء من تجسيد 30 بالمائة منها. وأضاف ذات المسؤول أن الأشغال تتواصل حاليا لتجسيد 237 عملية تنموية، في حين ستنطلق الأشغال في أقرب الآجال لإنجاز 156 عملية أخرى، مبرزا بأنه ينتظر الحصول على اعتمادات مالية لإنجاز 1967 عملية في مختلف القطاعات.
وذكر ذات المتحدث بأن رئيس الجمهورية شدد خلال لقاء الحكومة بالولاة المنعقد خلال الأسبوع المنصرم على ضرورة الانتهاء من كل العمليات التنموية لرفع الغبن عن سكان هذه المناطق وتوفير ظروف العيش الكريم لسكانها وتثبيتهم في مناطقهم.
وأفاد داحاج بأن ولاية تبسة باعتبارها ولاية حدودية تتميز بمساحتها الشاسعة وتضاريسها الصعبة وبعد المناطق عن بعضها تواجه مشاكل تقنية في تجسيد هذه المشاريع التي تستهلك أغلفة مالية جد مرتفعة -حسبه-.
وفي هذا السياق، لجأت السلطات المحلية -حسب ذات المصدر- إلى حلول استعجالية لتحسين ظروف معيشة السكان من بينها الاعتماد على الطاقة الشمسية وغاز البروبان وصهاريج المياه لتزويد السكنات بهذه الضروريات بأقل تكلفة. وخلص ذات المسؤول إلى أن مصالحه تسهر على المتابعة اليومية والميدانية لكل الورشات خاصة في مناطق الظل والمناطق البعيدة والنائية بهدف رفع الغبن عن السكان وضمان العيش الكريم لهم.