محلي

الشروع في تشغيل شبكتي الكهرباء والغاز لفائدة 2900 مسكن بقالمة

البرنامج يخص السكنات الموجهة للتسليم في الفاتح من نوفمبر المقبل

تجري التحضيرات لتشغيل شبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي لفائدة 2900 وحدة سكنية تقع عبر 3 مواقع تحتضن سكنات البيع بالإيجار "عدل" بولاية قالمة وذلك قبل نهاية أكتوبر الجاري، حسب ما علم من المديرية المحلية لامتياز توزيع الكهرباء و الغاز، التي أكدت بأن ربط هذه الوحدات بالطاقة سيسمح ببرمجتها ضمن الحصص السكنية الموجهة للتسليم في الفاتح من نوفمبر المقبل.

وأوضح مدير امتياز توزيع الكهرباء والغازي محمد بلعربي بأن تشغيل شبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء سينطلق خلال الأيام المقبلة، على أن يستكمل قبل نهاية أكتوبر الجاري، مفيدا بأن ربط هذه الوحدات السكنية المنجزة ضمن برنامج الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره "عدل2" بشبكتي الكهرباء والغاز سيسمح ببرمجتها ضمن الحصص السكنية الموجهة للتسليم في الفاتح من نوفمبر المقبل.

وأوضح نفس المسؤول بأن عمليات تشغيل الكهرباء والغاز المبرمجة في غضون الشهر الحالي تتعلق بسكنات "عدل2" التي استكملت أشغال إنجازها وتتوزع على كل من 1700 وحدة بالقطب الحضري "حجر منقوب" ببلدية بلخير من أصل مجموع 5400 وحدة بنفس الصيغة جاري إنجازها بذات الموقع و 700 وحدة سكنية أخرى بموقع "عدل2" ببلدية بوشقوف، إضافة إلى 500 وحدة بموقع 1100 وحدة سكنية " عدل2" بمخطط شغل الأراضي الجنوبي ببلدية قالمة.

وأكد ذات المصدر بأن عملية أشغال الربط بشبكتي الكهرباء والغاز بالمواقع السكنية المختلفة تبقى مرتبطة بمدى تقدم أشغال التهيئة التي تشرف عليها مصالح إدارية أخرى، مشيرا إلى أن السكنات المعنية بتشغيل شبكتي هاتين الطاقتين الحيويتين قبل الفاتح من نوفمبر المقبل توجد بالعمارات التي تعرف تقدما كبيرا في عملية التهيئة.

 زيادة عن تشغيل عما قريب شبكتي الكهرباء والغاز، ذكر ذات المسؤول بأن الأشغال ما تزال جارية بمشاريع أخرى لربط ما مجموعه 3700 وحدة سكنية بصيغة "عدل2" بالقطب الحضري  "حجر منقوب" ببلدية بلخير و600 وحدة أخرى بموقع 1100 سكن "عدل2" ببلدية قالمة إضافة إلى 600 وحدة سكنية من نفس الصيغة بالموقع المتواجد  ببلدية وادي الزناتي، مشيرا إلى أن نسب تقدم الأشغال التي هي قيد الإنجاز متفاوتة بين موقع وآخر.

واستنادا لنفس المتحدث، فإن الربط بشبكتي الكهرباء والغاز بعدة مواقع ضمن برنامج "عدل 2" عبر الولاية قد عرف تأخرا ملحوظا، حيث كان إلى غاية وقت غير بعيد شبه مستحيل بسبب الصعوبات التقنية الكثيرة، لكن الطاقم التقني بامتياز التوزيع قد تمكن -حسبه- من إيجاد الحلول المناسبة كما أن شركات الإنجاز بذلت مجهودات لتقليص آجال الإنجاز من خلال العمل بنظام 24 ساعة على 24 ساعة.

من نفس القسم محلي