محلي

القلق يصيب الجزائريين بأمراض الجلد

50 بالمائة منهم يقصدون أطباء هذا الاختصاص لدواع تجميلية

يؤكد المختصون في طب الجلد أن أكثر من 50 بالمائة من الجزائريين الذين يقصدون عيادات أطباء الجلد في الجزائر، للفحص والكشف، يكون من أجل دواع تجميلية، مؤكدين أن الأمر لم يعد مرتبطا بالنساء فقط، فحتى الرجال باتوا يبحثون عن آخر التطورات في الطرق العلاجية التجميلية.

 حسب الأطباء، فإن الجزائريين باتوا يواكبون بشكل رهيب كل المستجدات في مجال المستحضرات الجلدية والتجميلية، حيث يقصدون العيادات الخاصة في أمراض الجلد بأفكار ومعلومات مسبقة، حاملين معهم علامات يستفسرون إن كانت ملائمة لهم. ويكشف المختصون أن الطلب على مستحضرات التجميل الجلدية في بلادنا لم يعد يقتصر على النساء فحسب، بل امتد بشكل ملحوظ إلى الذكور الذين باتوا أكثر إقبالا على عمليات تقشير البشرة و"البوتوكس" وواقيات الشمس وغيرها من الأمور، معتبرين أن مستحضرات التجميل الجلدية ليست موجهة إلى التجميل فقط وإنما هي في أحيان كثيرة لأغراض علاجية وتصحيح بعض المشاكل الجلدية أو لفروة الرأس. وبحسب إحصائيات، فإن 73 بالمائة من الجزائريين يعانون جفافا في البشرة، بينما 64 بالمائة يعانون الشيخوخة و51 بالمائة يعانون حساسية في البشرة، كما أن 70 بالمائة من الجزائريين يعانون عيوبا في البشرة.

من جانب آخر وفيما يتعلق بالأمراض الجليدية، يؤكد المختصون أن الأمراض الجلدية باتت من أكثر الأمراض التي تتأثر بالناحية النفسية للشخص، مشيرين إلى أن عيادات طب الجلد تستقبل يوميا عشرات الحالات المتعلقة بأمراض جلدية، ويعتبر القلق الذي يتعرض له يوميا الجزائري السبب الرئيسي فيها.

وعن هذه الأمراض الجلدية ذات العلاقة المباشرة بنفسية المصاب، يؤكد الأطباء أن الكثير منها يظهر مباشرة بعد تعرض الشخص لحالة نفسية مثل داء الشرى أو ما يسمى "الأرتيكاريا"، ومنها ما يظهر بعد أسابيع من التعرض لتلك الحالة النفسية مثل الصدفية أو الإكزيما، ومن الأمراض الجلدية ما يؤدي إلى تساقط شعر الرأس.

من نفس القسم محلي