محلي

أمهات في رحلة بحث عن روضات بمعايير مناسبة

مع اقتراب الدخول الاجتماعي

بدأت أغلب الأمهات العاملات، هذه الفترة مع اقتراب الدخول الاجتماعي، رحلة بحث عن دور حضانة مناسبة من أجل إيداع أطفالهن في الحفظ والصون أثناء فترات الدوام. وتركز أغلب الأمهات على معايير محددة لاختيار دور الحضانة المناسبة، وهي أن تكون أسعارها في المتناول وتحظى بثقة الأولياء وتكون قريبة في مقر إقامتهم.

وفي هذا الصدد، تقول أميمة، وهي موظفة في قطاع التربية وأم لثلاثة أطفال، "لم يبق الكثير على انقضاء العطلة والعودة إلى العمل، إلى غاية الآن ما زلت أبحث عن روضة مناسبة لإيداع طفلي الاثنين، خصوصا أن أحدهما رضيع ويحتاج لعناية أكثر من أخيه صاحب الثلاث سنوات. كان لدي طفل واحد أتركه في حضانة مقابل 8000 دينار شهريا، والآن لدي طفلان ولا أستطيع أن أدفع هذا المبلغ لقاء كل منهما، لأنه سوف يشكل الجزء الأكبر من راتبي، ولهذا قررت البحث عن روضة أرخص من التي كنت فيها، ولم لا مربية بيت تفي بالغرض، إن وجدت طبعا، فأسعار المربيات أرخص بكثير مقارنة بالروضات".

ورغم أن سعر دور الحضانة أصبح يشكل نصف راتب الأمهات العاملات، هذا إن لم يكن يعادله أو يفوقه، إلا أن الكثير من النساء تفضل دفع نصف راتبها أو معظمه من أجل ترك أطفالها في دور الحضانة عوض التوقف عن العمل والاعتناء بهم.

حيث تقول حنان، وهي عاملة في أحد المصانع، "أنا أعمل فقط من أجل دفع مستحقات روضة أطفالي، راتبي الكلي 22000 دينار، 16000 دينار منها أدفعها شهريا لقاء خدمات الروضة، لكن لا أفكر مطلقا في التوقف عن العمل أو تركه، فقد اعتدت على نظام حياتي هذا، وحتى أطفالي اعتادوا على الذهاب إلى الروضة التي أصبحت تشكل الجزء الأكبر من حياتهم".

من نفس القسم محلي