محلي

تخرج دفعات جديدة بالمدرسة العليا البحرية

تضم في صفوفها أربعة أفراد من صنف الإناث وخمس متربصين من جمهوريتي الكونغو والكاميرون

أكد قائد المدرسة العليا البحرية اللواء عدنان الشريف الأهمية "الخاصة" التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بوضع تحت تصرف المدرسة جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتكوين "نوعي"، منوها بالمناسبة بمستوى التكوين المحقق وكذا حجم الجهود المبذولة من أجل ترقيته حتى "يستجيب للمتطلبات التكنولوجية الراهنة".

 

حثّ اللواء عدنان الشريف في كملته للمتخرجين الجدد بالمدرسة العليا البحرية المرحوم المجاهد اللواء محمد بوتيغان بتمنفوست (الجزائر العاصمة) والتي تضم أربع دفعات جديدة بعنوان السنة الدراسية 2019 /2020، على التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء تأدية مهامهم والتثبت بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة وأن يكونوا -كما أضاف-"خير ممثلين" للمجاهدين الأشاوس لجيش التحرير الوطني.

وأشرف المسؤول ذاته أمس على تخرج هذه الدفعات الجديدة التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية المجيدة "ورتال بشير" قائد القوات البحرية اللواء محمد العربي حولي.

وتتمثل الدفعات المتخرجة في الدفعة (28) لضباط دورة القيادة والأركان والدفعة (34) لضباط دورة الإتقان وكذا الدفعة الرابعة لدورة ماستر تخصص اتصالات بحرية وميكانيك بحرية إلى جانب الدفعة 35 من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة العاشرة نظام (أل. أم. دي) في تخصصات، علوم الملاحة البحرية، اتصالات وأنظمة الأسلحة، ميكانيك بحرية، تسيير وإدارة الشؤون البحرية وكذا المحافظة البحرية.

وتضم هذه الدفعات في صفوفها أربعة أفراد من صنف الإناث وخمس (5) متربصين أجانب من جمهوريتي الكونغو والكاميرون.

وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء قائد القوات البحرية، وبعد أن أدت الدفعات المتخرجة القسم وتسليم الشهادات وتقليد الرتب للطلبة المتفوقين، تم تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الصاعدة، وعقب ذلك وافق قائد القوات البحرية على تسمية الدفعة باسم الشهيد البطل "ورتال بشير" ليختتم الحفل باستعراض عسكري أدته الدفعات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية، كما قامت وحدات عائمة ووحدات الطيران البحري بتنفيذ تمرين استعراضي بعنوان "الإنقاذ في البحر"، وبالمناسبة، تم تكريم عائلة الشهيد ورتال بشير من طرف قائد القوات البحرية.

من نفس القسم محلي