محلي
سكان ميلة يعيشون على وقع هزات ارتدادية خفيفة
السلطات تكشف عدم تسجيل أي أضرار بالمنشآت الفنية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أوت 2020
شعر سكان ولاية ميلة أمس الأحد بعدة هزات ارتدادية خفيفة، وهي الهزات التي أعادت للأذهان سيناريو الهزة القوية التي ضربت الجمعة الماضية المنطقة والتي بلغت شدتها 4.9 درجات على سلم ريشتر، وترحيل سكان حي الخربة المتضرر كثيرا جراء الهزة إلى مخيم بساحة الملعب البلدي.
وأثارت الهزات الرتدادية مخاوف السكان وخصوصا الأطفال، إذ يتخوف المواطنون في الولاية من حدوث انشقاقات في منازلهم وخصوصا في الأحياء العليا للولاية على غرار " حي قصر الماء" وحي" الديانسي" اللذان يتواجدان بالقرب من حي " الخربة".
وتشهد المدينة لفتة تضامنية من طرف رجال الأعمال في الولاية وجمعيات المجتمع المدني وحتى من خارج الولاية وتحديدا ولاية سطيف، إذ أقدمت عديد الجمعيات على التكفل بالمؤونة والأغذية للسكان المتضررين، فيما زار وفد وزاري المدينة ووقف على الحصيلة الأولية لمعاينة المباني المتضررة جراء الهزتين الأرضيتين اللتين تم تسجيلهما الجمعة الماضية بميلة، كما عاين آثار الهزتين على حي الخربة حيث تم الاستماع مطولا بعين المكان لانشغالات السكان.
ومن جانبه، أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي لدى زيارته لولاية ميلة أول أمس، بأنه "لم يتم تسجيل أي أضرار بالمنشآت الفنية المتواجدة بالولاية جراء الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا المنطقة"، كما تم فحص ومعاينة جسري وادي الرمال ووادي الذيب القريبين من مركز الهزة الذي حدد ببلدية حمالة من طرف مختصين أكدوا عدم تسجيل أي أضرار بهما، أما أضرار محاور الطرق بالمناطق المتضررة من الهزتين الأرضيتين أفاد شيعلي بأنها "كانت سطحية وستتم معالجتها وإعادة تأهيلها في أقرب وقت"، مؤكدا بأن "عملية إعادة الاعتبار لهذه المحاور لن تتطلب مبالغ كبيرة"، وشدد قائلا بأن "أغلفة مالية سيتم تخصيصها قريبا لقطاع الأشغال العمومية"، مجددا التأكيد على أن "زيارته بمعية زميليه الوزيرين لولاية ميلة التي تأتي عقب زيارة وفد وزاري آخر الجمعة الماضية تشكل دلالة على الأهمية القصوى التي توليها الدولة للتكفل بانشغالات المواطنين المتضررين من الهزتين الأرضيتين المسجلتين".