محلي

مجلة "الشرطة" تسلط الضوء على جهود الدولة في الوقاية من انتشار كورونا

في عددها الأخير

تناول العدد 146 من مجلة الشرطة التي تصدر عن المديرية العامة للأمن الوطني، في مقدمته مقتطفا من رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة إحياء يوم العلم الموافق 16 أفريل من كل سنة، التي أكد فيها على مكانة العلم والعلماء في بناء الجزائر الجديدة، مشيدا بالدور الجليل لمشايخنا وأساتذتنا ومعلمينا في تربية الأجيال معتبرا هذه القامات العلمية مصدر استلهام، يؤخذ عنهم الصبر على المكاره وتجديد العزيمة للتضحية من أجل الوطن، وبعث المكانة العلمية الحقيقية والحضارية للجزائر في العالم.

 

العمود تضمن وجهة نظر وعبرة عن جائحة كورونا، على أنها مصدر الاتحاد والأمل، علمت الدول والشعوب أن تتحد فيما بينها، دون أي بروتوكولات واعتبارات، لمواجهة الوباء وللبحث سوية على العلاج الشافي للقضاء عليه، بينما بعث الوضع الناجم عن الوباء، الأمل في نفوس الشباب المبدع من أبناء الوطن، سمح لهم من إظهار ما لديهم من طاقات تجسد حقا قدراتهم في المساهمة الفعلية لبناء الجزائر التي يتطلع إليها المواطن.

أما افتتاحية العدد فاستعرضت أهمية التزام المواطن بالتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا، وأن يكون عاملا إيجابيا في بناء المجتمع، بحيث لا ينساق وراء الأفكار السلبية والشائعات والأخبار المغلوطة التي تروج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتناول الملف الرئيسي للعدد، بحكم الظرف الصحي الذي تمر به البلاد، تغطية خاصة للجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة الجزائرية، من خلال تضافر مساعي مختلف القطاعات والهيئات الرسمية والأمنية والمجتمع المدني والمواطنين، للوقاية من انتشار وباء كورونا والتصدي له، مع التركيز على جهود الشرطة في التوعية المكثفة والدائمة للمواطن ومرافقته بمقاربة جوارية مجتمعية، للمساهمة في تطبيق التدابير الوقائية المتعلقة بالحجر الصحي، وإبراز جهود وحدات حفظ النظام في تعقيم الشوارع والأحياء الشعبية ومحيط المستشفيات والمصحات عبر القطر الوطني.

كما يجد القارئ في هذا العدد، بالإضافة إلى نشاطات المديرية العامة للأمن الوطني، مجموعة من الدراسات العلمية القيمة لباحثين ومهتمين بالشأن الأمني وإطارات وخبراء من الشرطة، بالإضافة إلى ملف خاص يتعلق بالوقاية من حوادث المرور.

من نفس القسم محلي