محلي
تورط 130 قاصر في قضايا مختلفة تتعلق بالجريمة الالكترونية
خلال سنة 2019 والسداسي الأول من السنة الجارية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جوان 2020
كشفت إحصائيات قدمتها مصالح الأمن حول الجريمة الإلكترونية ومخاطر سوء استعمال التكنولوجيا الحديثة من قبل الأطفال عن تورط 130 قاصر في قضايا مختلفة تتعلق بالجريمة الالكترونية خلال سنة 2019 والسداسي الأول من السنة الجارية.
وحول الموضوع قالت محافظ الشرطة خواص ياسمين أن الحديث عن التطور التكنولوجي الهائل والذي صاحبه بروز تقنيات جديدة للاتصال والتواصل عبر شبكة الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وعن مخاطر سوء استخدام هذه التقنيات المستحدثة من قبل الأطفال، مستدلة بحصيلة مصالح الأمن الوطني خلال سنة 2019 والسداسي الأول من السنة الجارية، أين سجلت 115 قضية كان ضحيتها 90 قاصر، وتورط 130 قاصر في قضايا مختلفة تتعلق بالجريمة الالكترونية، مذكرةً بالتدابير الوقائية والتوعوية المتخذة من المديرية العامة للأمن الوطني تتعلق في مجملها بالدروس والمحاضرات التوعية، أيام إعلامية ودراسية، منتديات وملتقيات، مؤكدةُ في الأخير أن هذه النشاطات التوعوية بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين والمجتمع المدني الناشطين في مجال حماية الفئات الهشة من مخاطر الأنترنت.
جاء ذلك خلال البرنامج التفاعلي "في الصميم"، الذي يبث على المباشر، ضمن الفضاء الإذاعي للأمن الوطني عبر أمواج القناة الأولى، وخصص في عدده الأخير للحديث عن " جهود مصالح الأمن الوطني في حماية الأطفال من سوء استعمال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي "، أين تم استضافة كل من كيار هندة رئيسة قسم بالمعهد الوطني للصحة العمومية ممثلة عن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محافظ الشرطة خواص ياسمين رئيسة مكتب الأشخاص أو الفئات الهشة بمديرية الشرطة القضائية.
في بداية الحصة تطرقت محافظ الشرطة خواص ياسمين إلى الحديث عن التطور التكنولوجي الهائل والذي صاحبه بروز تقنيات جديدة للاتصال والتواصل عبر شبكة الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وعن مخاطر سوء استخدام هذه التقنيات المستحدثة من قبل الأطفال، مستدلة بحصيلة مصالح الأمن الوطني خلال سنة 2019 والسداسي الأول من السنة الجارية، أين سجلت 115 قضية كان ضحيتها 90 قاصر، وتورط 130 قاصر في قضايا مختلفة تتعلق بالجريمة الالكترونية.
أما الدكتورة كيار هندة ممثلة وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، استهلت تدخلها بالحديث عن البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية المعتمد أساسا على تكوين أخصائيين نفسانيين بهدف التحسيس والتوعية من المخاطر السلبية الناجمة عن الاستخدام غير العقلاني اللوحات الالكترونية، كون هذه التكنولوجيات أصبحت ضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا اليومية، وكذا دور الأولياء في فرض الرقابة على أبنائهم لمواجهة هاته المخاطر، مثمنةً مساهمة مختلف الفاعلين حكوميين أو جمعيات المجتمع المدني لاسيما المتخصصين في مجال البرمجيات لحماية الأطفال من مخاطر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لتختتم حديثها بالحلول الواجب إتباعها لتجاوز هذه المخاطر ومواجهتها حمايةً للطفل.
لتختتم الحصة بتقديم نصائح وتوجيهات للأولياء لتفادي مخاطر الاستخدام المفرط لشبكة الانترنت من قبل أبنائهم، مع التذكير بالدعائم الاتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني وأهميتها في ترسيخ ثقافة الوعي الأمني في المجتمع.