محلي

تذبذب أسعار النفط

بسبب المخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا

عرفت أسعار النفط أمس الأحد، تذبذبا بعدما سجلت ارتفاعا تجاوز 40 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، ويرجع هذا التذبذب إلى المخاوف من تسجيل موجة ثانية لفيروس كورونا والتي ستؤثر على الطلب العالمي للنفط، وسجلت أسعار خام البرنت ارتفاعا بـ 1.04 بالمائة أي 0.40 دولار ليصل السعر حدود 38.95 دولار للبرميل.

وعرف سعر الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تحسنا بعد تسجيله لخسارة نهاية الأسبوع الماضي وانتعش بـ 0.39بالمائة أي بزيادة 0.14 دولار ليبلغ 36.46 دولار للبرميل.

إلى ذلك قال جون لوكا، مدير التطوير بشركة "ثانك ماركتس" البريطانية، ومحلل أسواق النفط العالمية، إن أجواء التفاؤل بشأن تعافي أسواق النفط مرتفعة جداً، على الرغم من مخاوف تفشي موجة ثانية من كورونا، موضحا أن اتفاق "أوبك +" ساعد على مرونة بآليات السوق للحفاظ على توزان السوق، وأضاف لوكا في بيان، "أن جوان هو شهر تعاف للنفط ليرتفع فوق مستويات 40 دولارا لخام برنت بعد شهرين هما الأسوأ في تاريخ النفط على الإطلاق، مضيفا أن أسباب الصعود تعود إلى فتح أغلب اقتصادات العالم واستئناف تدريجي للأعمال، مع توقعات عودة للسياحة والطيران في بعض الدول مما يدعم تحسن الطلب"، وأشار لوكا إلى انحسار المعروض النفطي مع تمديد اتفاق "أوبك +" خفض إنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو، بجانب الخفض الطوعي للدول الخليجية بقيادة السعودية، بجانب تراجع إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى 11.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي، قياسا على 13 مليون برميل قبل جائحة كورونا.

وحول هبوط الأسعار دون الـ 40 دولارا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، قال لوكا إن الأسباب ترجع إلى ارتفاع مخزونات النفط الأميركية على نحو مفاجئ بنحو 5.7 مليون برميل خلال آخر أسبوع بزيادة أعلى من المتوقع عند 1.7 مليون برميل فقط، كما شكلت مخاوف موجة تفش ثانية لفيروس كورونا وذلك مع تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات في دول كثيرة بسبب فتح الاقتصادات للأنشطة الاقتصادية.

من نفس القسم محلي