محلي
الأرصاد الجويّة تحذّر من صيف حار
درجات الحرارة المتوقعة ستفوق المعدل الفصلي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جوان 2020
يرتقب تسجيل درجات حرارة تكون "معتدلة او تفوق المعدل الفصلي" خلال الصائفة القادمة خلال الفترة جوان، جويلية وأوت القادمين خصوصا على المناطق الساحلية بسبب "شح الأمطار" المسجل خلال فصلي الشتاء والربيع الماضيين حسب التوقعات الموسمية للديوان الوطني للأرصاد الجوية.
وحول الموضوع قال مدير المركز الوطني للمناخ التابع للديوان الوطني للأرصاد الجوية صالح صحابي عابد في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن درجات الحرارة المتوقعة لفصل الصيف القادم "ستفوق عموما المعدل الفصلي خلال الصيف بجنوب أوروبا وجنوب منطقة المتوسط"، كما أوضح أن "التوقعات التوافقية التي تم اعدادها ضمن هذا التحليل منبثقة عن نتائج توقعات المرصد الوطني للمناخ ونتائج مجموع نماذج مراكز المناخ لبلدان حوض المتوسط الناشطة في إطار مجمع ميدكوف الذي يشارك فيه المرصد الوطني للأرصاد الجوية".
واسترسل يقول "حسب النتائج فان نماذج التوقعات الموسمية تمدد سيناريو التوقعات السابقة لموسمي الشتاء ديسمبر-جانفي-فيفري والربيع مارس-أفريل-ماي الذي توقع درجات حرارة تكون عموما مرتفعة بمنطقة المتوسط والجزائر وتسجيل كميات أمطار موسمية أقل أو أقرب من المعدل الفصلي على جميع مناطق الساحل الجزائري بنسبة احتمال تقارب 80 بالمئة"، وحسب هذه التوقعات فان الطقس في جنوب أوروبا والمتوسط " قد يكون حارا وجافا جدا مقارنة بالمعدل الفصلي خلال الصيف".
كما أضاف أن "الضغط الجوي المرتفع لجزر الأزور بشمال المحيط الأطلنطي" قد يكون أشد من العادة حيث سيمتد إلى أوروبا مشيرا الى أنه بسبب نقص الأمطار المسجل خلال الفصلين المنصرمين (الشتاء والربيع) فان "وضعيات هذا الضغط الجوي المرتفع المتوقع ظهوره بالمناطق الجافة قد تزيد من احتمال تسجيل موجات حر شديد"، وعليه، أكد المتحدث "يجب توخي الحذر" بما أن " درجات الحرارة خلال فصل الصيف ستكون معتدلة او حارة جدا على منطقتنا مما قد يشكل خطر على صحة وراحة الأشخاص لاسيما المصابين بأمراض مزمنة"، وحسب قوله فانه "مع امتداد الضغط الجوي المرتفع الى منطقة المتوسط و شمال افريقيا سيما الجزائر ( خصوصا المناطق الساحلية) سيكون الطقس حارا وجافا"، وعليه "فان التوقعات تشير إلى درجات حرارة معتدلة أو تفوق المعدل الفصلي بهذه المناطق بنسبة احتمال تقدر بـ 80"، مضيفا أن "المعدل الفصلي المشار إليه هنا، هو ذلك المسجل ما بين 1981-2010".