محلي

ثناء على جهود الطلبة في مرافقة الجزائر الجديدة

خلال ندوة تاريخية احتضنها منتدى الأمن الوطني بمناسبة يوم الطالب

أثنى أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر لحسن محمد زغيدي، على جهود الطلبة في مرافقة الجزائر الجديدة من خلال الحفاظ على العهد والمساهمة في محاربة فيروس كوفيد-19، من خلال دورهم في الجامعة الجزائرية، واصفا إياهم بمجاهدي المرحلة رفقة كل من تجندوا في المرحلة، حيث أبانوا عن فكر إبداعي أثمر بابتكار العديد من المعدات الطبية واستحداث بعض الوسائل التقنية التي تساهم في الوقاية من وباء كورونا، مثل الممرات الخاصة بالتعقيم وكذا أجهزة التنفس الاصطناعي.

جاء كلامه في كلمة له خلال إحياء الذكرى الـ 64 ليوم الطالب الموافق لـ 19ماي من كل سنة، والتي احتضن منتدى الأمن الوطني، بالمناسبة ندوة تاريخية بمقر المتحف المركزي للشرطة "العقيد لطفي"، تناولت العبرة من إحياء هذه الذكرى التاريخية التي تعكس نضال ومسيرة الطالب الجزائري إبان حقبة الاستعمار ودوره في مسيرة البناء والتشييد التي تشهدها الجزائر، نشطّها إضافة إلى لحسن محمد زغيدي، رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد أول للشرطة أعمر لعروم.

حيث تطرق زغيدي لموقف الطلبة الجزائريين في الحركة الوطنية من تبني للثورة والتوقف عن الدراسة والالتحاق بالثورة التحريرية، حيث أكد أن سنة 1956 سجلت واحدة من أجمل الصفحات من تاريخ الجزائر في كفاح الطلبة من أجل نيل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية المسلوبة، والمشاركة الفعالة في بناء الدولة الوطنية عبر المساهمة في إنجاز كل المشاريع الكبرى لجزائر الاستقلال.

وأشاد بالمناسبة بالتلاحم والتنسيق في إطار الوحدة الوطنية التي جمعت بين الطلبة الجزائريين في الداخل والخارج، حيث اعتبر هذه المناسبة فرصة للترحم على أرواحهم وعرفانا لهم لما وهبوا أنفسهم ودمائهم الزكية الطاهرة فداء للوطن ومناسبة لأخذ العبر والدروس في التضحية والفداء.

كما ثمن المتحدث الجهود المتواصلة والحثيثة التي تقوم بها الشرطة الجزائري في سبيل إحياء الذاكرة الوطنية للأجيال الصاعدة والإسهام في التصدي لتفشي فيروس كورونا والسهر على أمن المواطن وسلامة الممتلكات.

وخلص زغيدي تدخله بتوجيه رسالة قوية إلى الشباب والطلبة الجزائريين، مؤكدا على قدراتهم العالية في رفع التحدي والابتكار، لكن في إطار الوحدة والأخوة وحب الوطن.

من نفس القسم محلي