محلي

الأمن الوطني يطلق حملة وطنية للتبرع بالدم

بهدف دعم مخزون المستشفيات من هذه المادة الحيوية

 

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني أول أمس حملة وطنية للتبرع بالدم لفائدة مراكز حقن الدم، أشرف على اعطاء إشارة انطلاق الحملة التي ستمتد خلال ثلاثة أيام المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي على مستوى المركز الطبي الاجتماعي "عمر حرايق" (فيلا مانيون سابقا) بالجزائر العاصمة.

وستخُص هذه الحملة المُنظمة بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحاد الوطني للمتبرعين بالدم، جميع الولايات، والهدف منها هو تموين المستشفيات ومراكز حقن الدم بالدم ومشتقاته لا سيما خلال هذه الفترة المتميزة هذه السنة بنقص في هذا السائل الحيوي على مستوى هذه المؤسسات، بالإضافة الى إجراءات الحجر الصحي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، حسب ما أشار له بيان لذات المصالح الأمنية تلقت "الرائد" نسخة منه التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تجسيدها منذ سنوات، من خلال عدة مناسبات، منها اليوم الوطني، اليوم المغاربي واليوم العالمي للتبرع بالدم في إطار مساهمة قوات الشرطة في دعم مخزون هذه المادة الحيوية وتزويد المستشفيات بها وتعزيز الجهود والقدرات الوطنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية وترسيخ روح التضامن في المجتمع بمشاركة عناصر الشرطة وتقوية روح الأخوة في المجتمع.

وأوضح المصدر أنه قد تم اتخاذ كل التدابير الصحية والوقائية اللازمة على مستوى المراكز التي تم تخصيصها للتبرع بالدم، بالنظر للظرف الصحي الحالي، من خلال تجنيد أطقم طبية وشبه طبية متخصصة ومعدات متطورة، بهدف إتمام العملية الإنسانية في أحسن الظروف والمساهمة في دعم بنك الدم على مستوى المستشفيات.

وبهذه المناسبة، جندت المديرية العامة للأمن الوطني جميع الوسائل الضرورية لإنجاح العملية، وأيضا قصد مرافقة الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في مكافحة كوفيد-19، ويجدر التذكير أن هذه الحملة تعد الـ 14 من هذا النوع التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، ومكنت الطبعات الثلاثة الأخيرة من جمع 35 ألف كيس دم بفضل تبرعات أفراد الأمن الوطني.

من نفس القسم محلي