محلي

أسعار النفط تتراجع بفعل وفرة المعروض العالمية

سجل خام البرنت تراجعا بـ 1.7 بالمائة ليبلغ 30.46 دولار للبرميل

عرفت أسعار النفط في تعاملاتها لنهار أمس تراجعا طفيفا مدفوعة بوفرة المعروض العالمي واستمرار ضعف الطلب رغم الفتح التدريجي لاقتصاديات العالم، وسجل خام البرنت تراجعا بـ 1.7 بالمائة ليبلغ 30.46 دولار للبرميل، فيما بلغ الخام الأمريكي غرب تكساس 24.25 دولار للبرميل أي بتراجع بـ 2 بالمائة.

 

تراجعت أسعار النفط في بداية التعاملات الأسبوعية، الإثنين مدفوعة بوفرة المعروض العالمي للخام، واستمرار ضعف الطلب على الرغم من بدء فتح تدريجي للاقتصادات العالمية.

وتعاني أسواق الخام من ارتفاع مخزونات النفط الخام لدى المستهلكين، فيما يتوقع كبار منتجي النفط، بدء تحسن الأسعار اعتبارا من الربع الثالث المقبل.

وبحلول الساعة (08:23 ت. غ)، تراجع العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم جويلية بنسبة 1.68 بالمئة أو 54 سنتا إلى 30.46 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم جوان بنسبة 1.90 بالمئة أو 48 سنتا إلى 24.28 دولارا للبرميل.

وتوقع مختصون ومحللون نفطيون استمرار تقلبات أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الجاري، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي على ارتفاع بنحو 5 في المائة في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، نتيجة تخفيف قيود العزل والإغلاق في عديد من اقتصادات العالم، وتنامي مؤشرات تعافي الطلب على الوقود إلى جانب حدوث تراجع نسبي في تخمة المعروض، من جراء اتفاق "أوبك +" المطبق منذ بداية الشهر الجاري، وأوضح المختصون أن ما يزيد من فرص تعافي الأسعار استمرار الإنتاج الأمريكي في الانكماش مع تقلص عدد الحفارات إلى أدنى مستوى تاريخي واتجاه كثير من الشركات إلى إغلاق الآبار لعدم الجدوى الاقتصادية في ظل البيئة السعرية الراهنة.

وذكر المختصون أن الضغوط الهبوطية على الطلب العالمي ما زالت متفاقمة، حيث تتوقع بعض التقارير الدولية أن الطلب على النفط في الربع الثاني من 2020 سيكون أقل بنحو 22 مليون برميل يوميا مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، وذكروا أن الانهيار في الطلب يزيد الضغوط الانكماشية على أسعار النفط المنخفضة بالفعل إضافة إلى تأثيرات زيادة المخزونات واقترابها من السعات القصوى خاصة في الولايات المتحدة وذلك في ضوء استمرار حالات الإغلاق لعديد من الأنشطة العامة والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

 

من نفس القسم محلي