محلي
منصات رقمية لاقتناء المواد الغذائية عن بعد
أطلقتها الحكومة موازاة مع مبادرات من مستشفيات وجمعيات خيرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أفريل 2020
شرعت الحكومة على إطلاق منصات رقيمة حيث كشفت وزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة وبالتعاون مع عدة قطاعات ومتعاملي التجارة الإلكترونية، عن إطلاقها لمبادرة تعمل على توفير منصات رقمية لفائدة المواطنين من أجل إقتناء حاجياته من المواد الغذائية دون الحاجة للتنقل إلى المحل.
وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن هذه المنصات الرقمية ستمكن المواطن من اقتناء المواد الغذائية عبرها دون الحاجة الى التنقل إلى الخارج وذلك تشجيعا لاحترام التدابير الوقائية خلال فترة الحجر الصحي وتضمن المنصات الرقمية توفير خدمات الطلب والدفع والتسليم إلى المنزل او إلى أقرب متجر للمواد الغذائية. وأضافت الوزارة في بيانها أن إطلاقها لهذه المبادرة تهدف إلى توفير عبر المنصات الرقمية خدمات الطلب والدفع والتسليم سواء إلى المنزل او إلى أقرب متجر للمواد الغذائية مشيرا في ذات السياق ان الغرض من المبادرة هو تشجيع المواطنين على احترام مواقيت الحجر الصحي لمكافحة فيروس كورونا. من جانبها أعلنت جمعيات وحتى مؤسسات استشفائية عن مبادرات لتزويد المرضي والمسنين بالأدوية دون حاجة التنقل حيث كشفت المختصة في الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في هذه الأمراض بالقطار الدكتورة فاطمة الزهراء زميت عن تزويد المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) بالدواء عن طريق سيارات الإسعاف وبعض التطبيقات الخاصة بنقل الأشخاص كمبادرة "فريدة" لوقاية هذه الفئة الهشة من المرضى من تبعات تفشي وباء كورونا المستجد حيث تم الاتفاق مع الزملاء في الأمراض الفيروسية ببقية المؤسسات الاستشفائية الاخرى سيما القريبة من الجزائر العاصمة ل"توصيل الأدوية للمصابين بالسيدا عن طريق سيارات الاسعاف بالنسبة لولاية الجزائر و الولايات المجاورة لها". أما بالنسبة للمرضى القاطنين بالمناطق البعيدة فترسل لهم الادوية-تضيف زميت -عن طريق وسائل النقل التي تستعمل التطبيقات الجديدة لنقل الأشخاص". من جهتها أطلقت جمعية "نشاطات الشباب عبد المومن بن علي" لمدينة ندرومة (ولاية تلمسان) مؤخرا مبادرة للتوصيل المجاني للمشتريات لفائدة المرضى والأشخاص المسنين في ظل الوضع الصحي الراهن المتعلق بفيروس كورونا وذكر محمد محجوب رئيس الجمعية أن هذه المبادرة التي انطلقت بعد إقرار الحجر الجزئي للوقاية من انتشار فيروس كورونا ترمي الى تجنب المصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المسنين خروجهم من المنزل لاقتناء احتياجاتهم الضرورية. وأضاف أنه تم تجنيد 13 شابا من الجمعية عبر مختلف أحياء بلدية ندرومة لتقديم يد العون لهؤلاء الأشخاص من خلال التسوق لاقتناء كل المستلزمات الضرورية لهم وتوصيلها مجانا. وقد سبقت العملية نشر ملصقات عبر مختلف الأماكن العمومية ومواقع التواصل الاجتماعي للاتصال بأعضاء هذه الجمعية التي تعمل ما بين التاسعة صباحا والثالثة بعد الزوال للتضامن مع هذه الفئة من الأشخاص.