محلي

مبادرات إنسانية عبر 48 ولاية لتجاوز محنة الكورونا

الجزائريون يواصلون التضامن فيما بينهم

يواصل الجزائريون التضامن فيما بينهم لتجاوز محنة وباء كورونا حيث عرفت العديد من الولايات مبادرات إنسانية من اجل مساعدة العائلات الفقيرة وكذا دعم المصالح الطبية التي توجد في الخط الامامي في الرب ضد كورونا.

وفي ولاية الوادي أقدم فلاحو بلدية حاسي خليفة على إرسال شحنة من مادة البطاطا لأهالي سكان البليدة حيث تتواصل الهبات التضامنية من ولاية الوادي للوقوف مع إخوانهم في البليدة، خاصة في الوقت الراهن مع الحجر الكلي جراء جائحة كورونا. فبعد ارسال عدد من الشاحنات من البطاطا من فلاحي بلدية ورماس دخل فلاحو حاسي خليفة على الخط في هذه المبادرة. وقام الفلاحون وخيرو المنطقة بإرسال شاحنات من البطاطا كهبة لإخوانهم في البليدة تقدم بالمجان للمحتاجين. العملية اشرف عليها فلاحين وشباب متطوع سخر الجهد وكل المعدات من اجل انجاح هذه المبادرة. وتعكس مثل هذه المبادرات تلاحم الشعب الواحد وقت الشدائد وتضرب اسمى معاني التضامن والتآزر. وفي ولاية تيبازة وصلت أمس الأول الحمولة الأولى من المواد الغذائية، الموجهة لتجهيز 200 قفة إعانة من طرف منتدى رؤساء المؤسسات، وسيتم توجيه الاعانات للأسر المحصية من طرف جمعية كافل اليتيم لبلديات الدواودة، أحمر العين، ومسلمون كدفعة اولى تليها دفعات أخرى. أما بولاية غرداية فقد قدم عدد من الشباب المنحدر من حي الحاج مسعود على مبادرة خيرية لإطعام الأشخاص بدون مأوى المنتشرين في وسط المدينة ومحطة المسافرين والذين ينامون في هذه الأماكن. هذا وطالب الشباب الذين شكلوا مجموعة تحت شعار شباب الخير الى ان يحذو الجميع حذوهم في ظل هذه الظروف. ويتكفلوا بإطعام العائلات الفقيرة والأشخاص بدون مأوى، أما بولاية قالمة فقد تطوع الأساتذة و المكونون والعمال و المسؤولون  بمركز التكوين المهني لبلدية قالمة بخياطة و3500 كمامة طبية معقمة يوميا توجه إلى من هم في الخطوط الأولى لمكافحة تفشي وباء كورونا. وتوسعت المبادرة التضامنية لتشمل أيضا إنتاج الألبسة الواقية و المآزر الطبية المعقمة وفق مقاييس منظمة الصحة العالمية، و وزارة الصحة. تجدر الإشارة إلى أن برنامج المبادرة التضامنية لمديرية التكوين و التعليم المهنيين لولاية قالمة يشمل إنتاج أزيد من 400 الف كمامة طبية عبر عدة مراحل. وفي بشار خصص رئيس دائرة بشار وكذا المجلس الشعبي البلدي لذات المقاطعة راتبهم الشهري لشهر أفريل لصالح العائلات المعوزة. وتأتي هذه المبادرة كهبة تضامنية مع العائلات المعوزة لمساعدتهم في هاته الظروف التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا. اما بولاية برج بوعريريج فقد وكشف منسق اللجنة الولائية للتضامن لمواجهة فيروس كورونا الكائن مقرها بفندق بني حماد للخبر، عن جمع 4 ملايير سنتيم لشراء تجهيزات طبية خاصة بالإنعاش والاستعجالات. واوضح المنسق ان مديرية الصحة قد اعدت قائمة هذه التجهيزات و حاجيات قطاع الصحة ببرج بوعريريج، و تم شراء اغلبها و ستصل الى الولاية خلال 48 ساعة القادمة ،خاصة اجهزة التنفس و اسرة الانعاش  و غيرها من التجهيزات الطبية . وفي ولاية مستغانم انطلقت القافلة التضامنية لتوزيع طرود غذائية لفائدة 337 عائلة معوزة في المناطق النائية للولاية . وجابت هذه القافلة التضامنية الدواوير والقرى المتواجدة عبر إقليم الولاية، في إطار مرافقة المواطنين المعوزين في فترة الحجر الصحي بالمنزل، لمحاربة تفشي فيروس كورونا. كما قامت مديرية التضامن لمستغانم بتأطير طاقم من الأطباء والنفسانيين تابعين لقطاع التضامن الوطني بالولاية، ممثلين في الخلايا الجوارية للتضامن، بالإضافة إلى عناصر من اللجنة المحلية للهلال الأحمر الجزائري.

من نفس القسم محلي