محلي

توقيف 4 مروجين للمؤثرات العقلية بأحياء ولاية سطيف

أحيلوا بموجبه إلى الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم

تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من وضع حد لنشاط مجموعة إجرامية تتكون              من 04 أفراد، يحترفون ترويج المؤثرات العقلية وسط مدينة سطيف، مع حجز كمية هامة من المؤثرات العقلية ناهزت الـ 450 قرصا، ومبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج هذه السموم فاق الـ 20 مليون سنتيم.

 

العملية أطرها أفراد الأمن الحضري التاسع بعاصمة الولاية سطيف، وجاءت اثر استغلال معلومات تفيد بتورط ثلاثة أفراد في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بأحد أحياء وسط مدينة سطيف، عليه باشرت ذات المصلحة تحرياتها المعمقة باستغلالها كافة المعطيات التي من شأنها أن توصلهم للمشتبه فيهم، هذا وبعد تحديد هوياتهم تم الترصد لهم وتوقيفهم في حالة تلبس متن مركبة سياحية وبحوزتهم 480 قرصا من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي معتبر من عائدات الترويج لهذه السموم فاق الـ  20 مليون سنتيم.

الضبطية القضائية وبعد استكمالها الإجراءات القانونية، أنجزت ملفا جزائيا ضد المتورطين الأربعة عن تهمة الممارسة غير المشروعة لمهنة الصحة، أحيلوا بموجبه الى الجهات القضائية المختصة.

على صعيد آخر وإحياء لليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف لـتاريخ 14 مارس 2020 وتنفيذا لتعليمات قيادة جهاز الأمن الوطني، سطرت مصالح أمن ولاية سطيف وعلى غرار باقي أمن الولايات برنامجا يهدف إلى مشاركة هذه الفئة يومها الوطني بأهم الدوائر وكبريات المدن الموزعة عبر الولاية إلى جانب إقامة حفل على شرف أفراد من أسرة الأمن الوطني شرطيين عاملين ومتقاعدين وذوي حقوقهم  يومها الوطني.

اغتناما لهذه المناسبة تبنت مصالح أمن ولاية سطيف عشية اليوم مبادرة إنسانية جد راقية، من خلال  إقامة حفل على شرف أفراد هذه الفئة وكذا إبراز الأهمية البالغة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني للتكفل الجيد بمنتسبي الجهاز وذويهم خاصة من الجانب الاجتماعي الذي تسعى دوما إلى تحسينه حتى ينعكس ذلك على أداء موظف الشرطة.

الحفل استهل بكلمة ألقاها رئيس أمن الولاية بهذه المناسبة الوطنية، مذكرا بالمكانة الخاصة والإهتمام الكبير الذي توليه قيادة المديرية العامة للأمن الوطني بمستخدميها وكذا ذويهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذه الفئة التي تحتاج رعاية مميزة باعتبارها في حاجة إلى من يعينها على قضاء أبسط متطلبات الحياة الضرورية، ومثل هكذا إلتفاتة وغيرها أضحت تندرج ضمن البرنامج المسطر من قبل المديرية العامة للأمن الوطني على مدار السنة قصد الرفع من مستوى أداء عناصر قوات الشرطة والسعي إلى تقديم خدمات أمنية راقية. 

هذا وعرف الحفل المقام على شرف فئة ذوي الإحتياجات الخاصة أبناء منتسبي الأمن الوطني وذويهم، توزيع العديد من الهدايا الرمزية وكذا المالية، والتي ساهمت في رفع من معنوياتهم كما أعربت لهم عن الاهتمام المولى لهم وتقاسم أوجاعهم، وأنهم جزء لايتجزأ منا وجب علينا إيلائهم رعاية خاصة، ليختتم الحفل بأخذ صور تذكارية مع عناصر الشرطة في جو بهيج.

هذا وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني تتبنى دوما مثل هكذا أنشطة إنسانية جوارية مع مختلف شرائح المجتمع خاصة منها الفئات الهشة والمحرومة، لرسم الفرحة والبهجة على وجوههم باعتبارهم كثيرا ما يحتاجون لمد يد العون في حياتهم اليومية.

من نفس القسم محلي